بدأت في العاصمة اليمنية صنعاء اليوم اجتماعات الدورة ال 28 لمجلس الاتحاد العربي للتعليم التقني. وستناقش الاجتماعات على مدى يومين عدد من المواضيع المتعلقة بتقييم خطة عمل الاتحاد للعام الماضي 2007م ووضع خطة عمل الاتحاد للأعوام الثلاثة القادمة والتي تهدف إلى تعزيز العمل العربي المشترك والرفع بمستوى التعليم الفني والتقني بالوطن العربي. ويشارك في اجتماعات الدورة ال 28 لمجلس الاتحاد العربي للتعليم التقني الى جانب اليمن الدولة المضيفة لهذه الدورة كلا من الجزائر وسوريا والأردن والسودان وليبيا. وقد القى وزير التعليم الفني والمهني الدكتور إبراهيم عمر حجري كلمة اكد فيها أن التعليم الفني والتدريب المهني أصبح مطلبا ضروريا لجميع المجتمعات المتحضرة والنامية باعتباره السبيل الأمثل لتأهيل الكوادر البشرية وفقا لمتطلبات سوق العمل المتواكبة مع ما يشهده العصر من تقدم تكنولوجي يفوق التصور . داعيا الدول العربية ودول الخليج غير المشاركة في عضوية الاتحاد إلى الانضمام إلى الاتحاد العربي للتعلم التقني للمساهمة والمشاركة في تنفيذ خططه وبرامجه وجميع فعالياته باعتباره المظلة العربية للتعليم المهني والتقني في الوطن العربي. من جانبه أشار الأمين العام للاتحاد العربي للتعليم التقني المهندس مفتاح الجورني إلى أهمية التعليم التقني والذي تهتم به دول العالم المتقدم منها والنامي لإيمانها بدورة الفاعل في التنمية الصناعية والاقتصادية والاجتماعية. وأضاف ان فكرة أنشاء الاتحاد العربي للتعليم التقني جاءت استشعارا من الدول الأعضاء لأهمية هذا النوع من التعليم التقني لاسيما وأنه يستهدف الإنسان العربي باعتباره الثروة الحقيقية .. مبينا ان الاتحاد سعى منذ تأسيسه إلى استثمار الموارد البشرية العربية لجعلها ملبية لاحتياجات سوق العمل و توظيفها بالشكل الأمثل لتحقيق الرقي والتقدم للدول الأعضاء. // انتهى // 1341 ت م