أغلقت الأسهم الأمريكية اليوم على عدم تغيير حقيقي.. وذلك وسط مخاوف ملحة بشأن تفاقم خسائر البنوك وأكبر تراجع شهري لسوق العمل خلال خمس سنوات الامر الذي ألقى بظلاله على التفاؤل الذي ساد في وقت سابق بانحسار أزمة الائتمان. إلا ان الأسهم أنهت أسبوعا إيجابيا بشكل عام مع صعود مؤشر /داو جونز/ الصناعي 2ر3 في المائة وارتفاع مؤشر /ستاندرد اند بورز- 500/ بنسبة 2ر4 في المائة وناسداك بمقدار 9ر4 في المائة مسجلا أفضل مكاسبه الاسبوعية منذ أغسطس عام 2006م. وقد دفع تقرير أظهر ضعفا في سوق العمل الأمريكية الأسهم إلى الانخفاض في التعاملات المبكرة في جلسة اليوم.. ولكن مالبثت المؤشرات الثلاث الكبرى للأسهم أن تحولت سريعا إلى الارتفاع مع استئناف المستثمرين لتوجههم الإيجابي مدفوعين بمكاسب الاسبوعين الماضيين. إلا أنه وفي ساعة التعاملات الأخيرة فقد السوق قوة الدفع. ففي تقرير لوزارة العمل الأمريكية انخفضت الوظائف في الولاياتالمتحدةالأمريكية في الشهر الماضي بمقدار 80 الف وظيفة.. مسجلة ثالث انخفاض شهري على التوالي. وقفز المعدل الوطني للبطالة إلى 1ر5 في المائة في شهر مارس مقارنة ب 8ر4 في المائة في شهر فبراير. وسيلقي تقرير ضعف الوظائف بظلاله على الاجتماع المقرر للجنة صنع السياسات في مجلس الاحتياطي الفيدرالي /البنك المركزي الأمريكي/ يومي 29 و30 ابريل الحالي. ويتوقع المحللون أن يخفض المجلس في الاجتماع أسعار الفائدة قصيرة الأجل بمقدار ربع نقطة مئوية أو ربما بمقدار نصف نقطة مئوية. ولكن الارتفاعات القياسية الأخيرة في أسعار النفط والبنزين والعلامات على تضخم أسعار المستهلكين يمكن أن تحد من قدرة المجلس على الأبقاء على خفض أسعار الفائدة لمدة أطول. //يتبع// 0518 ت م