تخوف الدكتور محمد أحمد الأغبش معتمد اللاجئين من تغلغل اعداد كبيرة مختلفة من أجهزة المخابرات الأجنبية في أوساط اللاجئين بالسودان مما يشكل تهديدا للأمن القومي السوداني . وقالت ورقة قدمها في ورشة الوجود الأجنبي وأثره علي الأمن القومي // لايزال السودان يشهد أشطة إستخباراتية كثيرة من خلال الوجود الأجنبي ممثلا في المنظمات الطوعية ... مبينا أن عمل اللاجئين في الفنادق والمطاعم الكبيرة دون الحصول على أذن من مكتب العمل يجعلهم عرضة للتجنيد من قبل أجهزة المخابرات الأجنبية // . وكشف بأن دول الجوار اثيوبيا وأرتريا اعتبرتا برنامج اعادة التوطين الذي يهدف إلى تهجير الشباب المسيحي إلى أمريكا وكندا وإستراليا وأوربا عملا عدائيا لأنه أتاح للمعارضين لانظمة الحكم في البلدين الفرصة للهروب إلى الخرج عبر السودان عن طريق التسلل إليه ومن ثم الإلتحاق بالبرنامج . وذكر أن بعض اللاجئين المقاتلين باعوا أسلحتهم التي دخلوا بها إلى السودان مما تسبب في حوادث نهب مختلفة وتأجيج الصراعات القبلية مشيرا في هذا الصدد إلى استفادة عصابات الشفتة من وجود اللاجئين بمنطقة ودشريفي بشرق السودان وتنفيذ عمليات سلب ونهب وقتل بمنطقة السواقي بكسلا . وابان أن اللاجئين التشاديين بغرب دارفور كان لهم الأثر المباشر في الأضطرابات الأمنية بين المزارعين والرعاة وحوادث النهب والسرقة كما أدى وجود اللاجئين اليوغنديين إلى تفشي ظاهرة اختطاف الاطفال والزج بهم في الصراعات . // انتهى // 1251 ت م