لا يزال الوضع في العراق يثير اهتمام جل الصحف الجزائرية وبهذا الخصوص قالت صحيفة // أخبار اليوم // بأن الجو السياسي في هذا البلد يسير نحو الإضطراب واللاإستقرار بالنظر لسوء التفاهم الذي يطبع العلاقة بين حكومة نوري المالكي وبعض الفصائل السياسية والميليشيا المسلحة ولاسيما جيش المهدي الذي يخوض حرب عصابات ضد قوات الأمن الحكومية الأمر الذي تسبب حسب الصحيفة في مقتل قرابة 300 شخص في حين تعدى عدد المصابين 700 جريح وفي سياق ذي صلة بالموضوع سجلت صحيفة // الحوار // تفاؤل بعض الأطراف الداخلية والخارجية بخصوص البيان الذي أصدره يوم أمس الزعيم الشاب مقتدى الصدر الذي أمر فيه عناصر جيش المهدي بإزالة كافة مظاهر التسلح في شوارع مدينة البصرة وباقي المدن والمحافظات العراقية . لكن صحيفة // اليوم // المستقلة قالت إنه من السابق لأوانه الجزم بانتهاء المواجهات بين الطرفين لأن أسباب التوتر لا تزال قائمة حسب بعض الكتل السياسية والميليشيات المسلحة وهو الوجود العسكري الأجنبي على التراب العراقي وفيما يتعلق بالقمة العربية العشرين التي أنهت أشغالها يوم أمس بالعاصمة السورية دمشق أكدت صحيفة // الحياة العربية // أن المطلوب من القادة العرب بعد هذا اللقاء الدوري هو إرغام العدو الإسرائيلي على إنتهاج طريق الحوار الجاد والهادف بعيدا عن أساليب المراوغة ومضيعة الوقت لأن السلام لا يمكن أن يصنع بهذه الأساليب الملتوية كما لا يمكن أن يتحقق بدون وفاق بين أطراف الصراع على أبجديات هذا السلام وفي مقدمتها الإعتراف بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف . ومن جهتها نقلت صحيفة// الخبر// المستقلة في حديث لها مع الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية أحمد بن حلي أن تعهد القادة العرب في قمة دمشق بدعم المبادرة العربية المتعلقة بالأزمة اللبنانية بما فيهم سوريا سيساعد في حل هذه الأزمة مضيفا بأن المطلوب من اللبنانيين هو تحمل مسؤولياتهم التاريخية تجاه بلدهم لأن استمرار الأزمة كما أوردت الصحيفة على لسان المتحدث سيؤثر على مستقبل لبنان والمنطقة العربية ككل . وأشارت صحيفة// الأحداث // المستقلة إلى التحفظ الذي أبداه رئيس الوفد العراقي عادل عبد المهدي في القمة المذكورة على محتوى البيان الختامي الذي لم يدن الإرهاب في العراق بصفة صريحة وعلنية كما لم يشر البيان حسب المتحدث إلى الجهود المضنية التي بذلتها الدولة في تحقيق المصالحة الوطنية . ولم تغفل صحيفة// الشروق // الحديث عما يدور على الساحة السياسية الموريتانية من خلال الإشارة إلى الحوار الذي باشره الرئيس الموريتاني سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله مع قيادات التيار الإسلامي السلفي وفي مقدمتهم الرقم الأول في هذا التيار الإمام ولد أمينو وذلك بغرض قطع الطريق أمام السلفية الجهادية التي تنتهج أسلوب العنف كوسيلة لتغيير الواقع . وأبرزت صحيفة// البلاد// المستقلة التصريح الذي أدلى به وزير الدفاع الموريتاني محمد محمود ولد محمد الأمين والذي أكد فيه بأن بلاده ستفصل في موضوع علاقاتها مع إسرائيل من خلال استفتاء شعبي أو من خلال البرلمان وأضافت الصحيفة بأن موريتانيا ترتبط بعلاقات مع االعدو الصهيوني منذ عام 1999 م في عهد الرئيس الراحل معاوية ولد سيد أحمد الطايع الذي تمت الإطاحة به في انقلاب أبيض عام 2005 م. وعلى صعيد آخر كشفت العديد من الصحف الجزائرية ومنها // المساء // و // النصر// الحكوميتان عن الإدانة الصريحة والشديدة اللهجة التي أعلنتها الجزائرية الأصل منى حميتوش عضوة مجلس بلدية إيسلينغتون اللندنية عن حزب العمال البريطاني بخصوص الهجمة التي نفذتها الشرطة البريطانية على حي الجزائريين بضاحية فينسبيري بارك بالعاصمة البريطانية لندن يوم الخميس الفارط بمشاركة حوالي 600 من رجال الأمن رفقة الكلاب المدربة وتخت التغطية الجوية لتفكيك شبكة أشرار تتاجر في المسروقات والوثائق المزورة كما ورد في صحيفة // صوت الاحرار // . //انتهى// 1152 ت م