اكدت البعثة المشتركة لحفظ الامن بدارفور (يوناميد) انها ستعزز قدراتها في مواجهة اي هجمات محتملة ضد الاممالمتحدة والعاملين في المجال الانساني، وتحقيق ولايتها لحماية المدنيين في دارفور. وتعهدت حركة تحرير السودان (جناح مني اركو مناوي) بالتعاون مع البعثة من اجل تحسين الوضع الأمني وتوفير بيئة اكثر أمنا للمنظمات الانسانيه للقيام بأعمالها في المنطقة التي مزقتها الحرب. وتطرق اجتماع مشترك عقد بمدينة الفاشر بين قائد البعثة، الجنرال مارتن لوثر اغواي، ومدير مكتب القيادة العامة بجيش تحرير السودان القطاع الجنوبي وادي عبد المجيد مهمة (يوناميد) في حفظ السلام . واشار عبدالمجيد الى ان حركته تريد فتح صفحة جديدة من التعاون تركز على حماية المدنيين والوصول الى المنظمات الانسانيه . واكدت البعثة فى بيان ان الاوضاع الامنية المتدهوره دفعتهم لاشراك الحركات في حفظ الامن. مبينا أن الاجتماع يمثل خطوة مهمة نحو اعادة ارساء التعاون مع قادة الحركات على ارض الواقع. ونوه قائد الهجين الى انه مطمئن تماما بمجرد توسيع قوة حفظ السلام ووصول قوات اضافية بينها الكتيبة المصرية، التي ستتبعها كتيبة أخرى اثيوبية في غضون الاسابيع القادمة. //انتهى// 2203 ت م