ينظم الاتحاد العربي للهيئات العاملة مع الصم واللجنة السعودية لرياضة الصم خلال الشهر القادم في الرياض الندوة العلمية الثامنة بعنوان // تطوير التعليم والتأهيل للأشخاص الصم وضعاف السمع // بدعم من مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية . وقال سمو أمين عام المؤسسة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز بهذه المناسبة // إن هذا الدعم يأتي في إطار توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، الرئيس الأعلى للمؤسسة والتي تشير دوما إلى أهمية مساندة كافة برامج التأهيل والرعاية المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة، وتقديم كل أشكال الدعم الممكنة للقطاعات المعنية بهذا الدور الإنساني النبيل // مشيرا إلى أن المؤسسة تسهم بشكل فاعل من خلال أنشطتها وفروعها المختلفة في خدمة هذه الفئة العزيزة على قلوب الجميع. وتهدف الندوة التي يشارك فيها ممثلين للدول العربية إلى استكشاف الطرق ووسائل رفع المستوى ألتأهيلي والتعليمي للصم في البلاد العربية، وتحديث مهارات معلميهم لمواكبة التطور العالمي في هذا المجال. وتتضمن الندوة عدة محاور أهمها: الطرق والوسائل التعليمية الحديثة في تعليم الصم وضعاف السمع المهارات اللغوية وأهمية التدخل المبكر، وكذلك الطرق الحديثة في تدريس المقررات الدراسية، وإعداد وتأهيل معلمي الصم. ومن بين المحاور أيضاً التعريف بالمراكز العالمية والعربية التي تعنى بتأهيل الصم والعاملين معهم، والتوجهات الحديثة في تعليم الصم وضعاف السمع مثل: (ثنائية اللغة، ثنائية الثقافة، التعليم الشفهي)، وكذلك التعليم العالي للصم ومتطلباته، والبرنامج التربوي الفردي ومشكلات تطبيقه في تعليم الصم وضعاف السمع، وتقييم برامج دمج الصم وضعاف السمع في مدارس التعليم العام، والتقنيات والوسائل والمعينات السمعية الحديثة التي تساعد الصم وضعاف السمع على حياة أفضل، وتجارب ناجحة ومتميزة للصم وضعاف السمع – تجارب فردية أو عائلية، ودور النشاطات الرياضية والترويحية في حياة الأصم وضعيف السمع، وورش عمل ذات علاقة بمحاور الندوة، كما سيقام معرض لأحدث الأجهزة والوسائل والمعينات السمعية المستخدمة مع الصم وضعاف السمع. وقد بلغت أوراق العمل المقدمة في الندوة نحو 287 ورقة من جميع الدول العربية، وسيحضر الفعاليات أكثر من ألفي مشارك إلى جانب خبراء متخصصين من أوروبا وأمريكا. // انتهى // 1901 ت م