أعلن اليوم في نواكشوط عن توقيع اتفاقية لتفعيل محاور التعاون المدرجة ضمن الاتفاقيات الثنائية المبرمة بين موريتانيا وتونس في مجالي السياحة والصناعة التقليدية. ووقع هذه الاتفاقية عن الجانب الموريتاني بامادين وزير الصناعة التقليدية والسياحة فيما وقعها عن تونس خليل العجيمى وزير السياحة التونسي الذي أنهى اليوم زيارة لموريتانيا. وتنص الاتفاقية على قيام الجانب التونسى بدعم مجهودات الجانب الموريتاني في مجال النهوض بالموارد البشرية في القطاع السياحي من خلال إيفاد خبراء تونسيين لدراسة حاجيات الجانب الموريتاني ووضع برامج تدريبية. كما ستخصص تونس خمس منح دراسية لفائدة الطلبة والمتدربين الموريتانيين إضافة إلى تبادل الخبرات فى مجالات التسيير الفندقي وإدارة وتنظيم المعارض ورقابة وتصنيف المنشآت السياحية. ونصت الاتفاقية على تنشيط التعاون الفني بين الجانبين في مجال الترويج والاعلان السياحي. واتفق الطرفان على تقديم الجانب التونسي المعونة الفنية اللازمة للجانب الموريتاني قصد إنشاء وكالة عقارية سياحية موريتانية تتولى مهمة التحكم العقاري وتهيئة وتسويق المناطق السياحية. وحث وزيرا السياحة الموريتاني والتونسي القطاع الخاص ببلديهما على إنشاء شركة سياحية مشتركة متعهدين بمؤازرة القطاع الخاص للحصول على التمويلات اللازمة لإنشاء هذه الشركة. واتفق الطرفان على تنظيم رحلات تعريفية لفائدة المهنيين الموريتانيين للاطلاع على التجربة التونسية فى مجالات الاستثمار السياحي. واعرب الطرف التونسي عن رغبته فى تنظيم ايام سياحية تونسيةبنواكشوط خلال النصف الثانى من سنة 2008م تشمل عرض ازياء وسهرة تونسية وعرضا لمنتجات الصناعات التقليدية. وسيعمل الجانبان الموريتاني والتونسى على استكمال اجراءات التصديق على اتفاقية التعاون فى مجال الصناعة التقليدية الموقعة فى 28 سبتمبر 2004م لأدخالها حيز التنفيذ. وتم الاتفاق في هذا الصدد على تمكين الطرف الموريتانى من الاستفادة من التجربة والخبرة التونسية فى مجالات النجارة الخشبية والألياف النباتية وصناعة الفخار ومعالجة الوبر والصوف وصناعة الحلى وتقنيات نفخ الزجاج والزجاج اليدوى.