تواصلت اليوم لليوم الثالث على التوالي المواجهات بين جيش المهدي وبين قوات الامن العراقية المدعومة من القوات متعددة الجنسيات في عدة مدن بجنوب العراق بخاصة في مدينة البصرة ثاني اكبر مدن العراق حيث تسمع بين الحين والاخراصوات انفجارات بينما فجر مسلحون انبوبا ناقلا للنفط الخام بمنطقة الزبيرغربي البصره مما ادى الى ارتفاع سحابة كبيرة من الدخان الاسود في سماء المدينة بينما تراجعت حدة الاشتباكات في عدد من احياء المدينة اليوم الخميس. وفي مدينة الصدر شرقي بغداد افاد شهود عيان ومسؤولون في مكتب التيار الصدري بوقوع اشتباكات مسلحة بين جيش المهدي وبين الجيش الاميركي صباح اليوم على خلفية اغلاق الاخير منافذ المدينة مشيرين الى ان الاشتباكات تركزت في منطقتي جميلة وساحة 83 وتم خلالها استخدام أسلحة خفيفة ومتوسطة. ولم تتوفربعد معلومات دقيقة حول حصيلة هذه المواجهات التي تاتي متزامنة مع الدعوة التي اطلقها التيار الصدري لاتباعه بالخروج بتظاهرات تطالب الحكومة بوقف المداهمات والاعتقالات ضد انصار التيار الصدري . الى ذلك قررت قيادةعمليات بغداد قيادة خطة فرض القانون منع دخول المواطنين من غير اهالي مدينة الكاظمية شمالي بغداد اليها في اطار تدابير امنيه للحيلولة دون امتداد اعمال العنف . وكانت مصادر طبية بمدينة البصرة قد افادت بسقوط مايزيد على 50 قتيلا و200 جريح في المواجهات التي تشهدها مدينة البصرة لليوم الثالث على التوالي . وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي يقود بنفسه المعارك في مدينة البصره قد منح امس من وصفهم بالمغرربهم مهلة ثلاثة ايام لتسليم انفسهم واسلحتهم للسلطات الامنية وتقديم تعهد بعدم خرقهم للقانون مستقبلا لقاء العفو عنهم وعدم ملاحقتهم 0 وفي سياق متصل افاد مصدر أمني في شرطة كربلاء إن اثنين من رجال الشرطة بينهما ضابط قتلا فيما أصيب ثمانية آخرون في مواجهات بين قوات الأمن الحكومية وبين مسلحين في احياء العسكري والحر والغدير استمرت حتى ساعة متأخرة من ليل امس الأربعاء . وتاتي هذه التطورات على خلفية تنفيذ الحكومة خطة امنية في محافظة البصرة تهدف الى بسط سيطرتها على هذه المدينة المهمة التي تعد شريان النفط العراقي ومنفذ العراق الوحيد على الخليج العربي. //انتهى// 1517 ت م