عقت مجموعة العمل البرلمانية الأوروبية حول الشرق الأوسط اجتماعها الثاني في بروكسل مساء يوم أمس . وشارك في الاجتماع الذي جرى في مقر البرلمان الأوروبي كل من رئيس البرلمان هانس غيرت بوترينغ ووزير خارجية النرويج يوناس غاهر ستور ووزير الدولة الفرنسي للشؤون الخارجية جان بيار جويه ومدير قسم العلاقات الخارجية بالمفوضية الاوروبية ماركو مرغينالي ومبعوث الرباعية الدولية توني بلير . كما شارك في الاجتماع رؤساء المجموعات السياسية في البرلمان الاوروبي وممثلين عن جمعيات وهيئات حقوقية الى جانب ممثلين عن بعض الجهات المانحة. وتغيبت مفوضة العلاقات الخارجية الأوروبية بينيتا فالندر ووزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنر عن اللقاء لاسباب شخصية. وأندرج اللقاء على هامش متابعة توصيات مؤتمر باريس للمانحين. ودعا رئيس البرلمان الاوروبي هانس غيرت بوترينغ بهذه المناسبة كافة الاطراف الدولية والاقليمية المعنية بملف الشرق الاوسط الى التحرك الفعال والجدي للتوصل الى بلورة سريعة لمقررات مؤتمر انابوليس الذي أنعقد في نهاية نوفمبر الماضي بالولايات المتحدة . وقال ان الموقف في الشرق الأوسط يتجه بشكل اكيد الى مزيد من التوتر ومزيد من التعقد وهو ما يستوجب التعبئة الدولية والإقليمية الشاملة. وأوضح انه يحب وضع حد لمعاقبة المدنيين الفلسطينيين ووضع حد لاستهداف المدنيين الإسرائيليين . وأكد على ان إرساء الثقة بين كافة الأطراف يضل الشرط الموضوعي لنجاح أية خطة لبسط سلام فعلي. وقال ان على أوروبا ان تخرج من دور المانح الى دور الوسيط النزيه. ودافع مبعوث الرباعية الدولية توني بلير خلال مداخلته ومن جانبه عن موقف الرباعية الدولية وتحركها في الفترة الحالية. وقال ان الرباعية الدولية الي يمثلها تعتبر ان حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل خاص والصراع العري الإسرائيلي بشكل عام من شانه تعزيز القوى المعتدلة وإجتثاث جذور التطرف . //يتبع// 1219 ت م 0919 جمت NNNN 1234 ت م