أكدت مصادر تابعة للحزب الاشتراكي الاسباني أن هناك احتمال كبير جدا لاستمرار ميغيل آنخيل موراتينوس في تسيير شؤون وزارة الخارجية الاسبانية خلال السنوات الأربع المقبلة. ورغم أن خوسي لويس رودريغيث ثاباتير لم يعلن عن أسماء أعضاء الحكومة المقبلة بعدما فاز في الانتخابات التشريعية يوم 9 مارس الجاري إلا أن موراتينوس وفق الحزب الاشتراكي سيستمر في منصبه. وتابعت المصادر أن إستمرار موراتينوس يعني رهان ثاباتيرو على خبرته في تعزيز العلاقات مع دول البحر الأبيض المتوسط ومنها العربية وبالخصوص المغرب العربي الذي يشكل أولوية في أجندة اسبانيا الخارجية. ويذكر أن موراتينوس يعتبر خبيرا في القضايا العربية وسبق وأن تولى منصب مبعوث الاتحاد الأوروبي في الشرق الأوسط، ويعتبر العالم العربي المنطقة التي زارها أكثر من المناطق الأخرى خلال الأربع سنوات الماضية. //انتهى// 1350 ت م