بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل وصاحب السمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن مساعد مستشار سمو ولي العهد دشنت الطبعة الأولى من ( مشروع الكتب العالمية عن الإسلام والمملكة العربية السعودية ) الذي شارك في إعداده سبعة وسبعون باحثا ومفكرا وسياسيا من داخل المملكة وخارجها وذلك في فندق شيراتون الرياض مساء أمس. وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدئ بتلاوة آيات من القرآن الكريم بعدها ألقى المشرف العام على المشروع الدكتور بدر كريم كلمة رحب فيها بالحضور مشيرا إلى أن هذا الجهد الفكري يهدف إلى إزالة الزيف والتشويه الذي لحق بصورة الإسلام والمسلمين في المجتمعات الغربية وشرح وجهة النظر الإسلامية تجاه كثير من القضايا بالحجة والمنطق العملي وشرح الموقف السعودي الذي تعرض لهجمة شرسة بوصف المملكة مهد شريعة الإسلام وحاضنة الحرمين الشريفين . وأبان الدكتور كريم أن نبل الغاية وسمو الهدف في التأسيس لحوار حضاري عقلاني مثل باعثا للفريق العلمي للقيام بهذا الإنجاز الوطني الذي كان له أكبر الأثر في حشد هذا العدد الكبير من السياسيين والأكاديميين والمثقفين والباحثين من أبناء المملكة والوطن العربي وصناع القرار على المستوى الدولي لتقديم صورة حقيقية عن الإسلام والمملكة . إثر ذلك القى رئيس الفريق العلمي للمشروع الدكتور محمد بن سعود البشر كلمة أوضح فيها أن هذا المشروع يمثل استجابة للانفتاح الثقافي العالمي وتزايد أهمية المعلومة الدقيقة والموثقة في بناء الصورة الحقيقية للمجتمعات والتعريف بالمنجز الحضاري الإنساني لأبناء شعوب العالم كافة . وعد هذا المشروع رسالة حضارية بلغات متعددة لتقديم رؤية موضوعية عن الإسلام والمملكة كما هي لا كما يصورها الغرب من خلال مؤسساته البحثية والاستراتيجية والإعلامية إلى جانب أعتبار هذه الكتب مصدرا للباحثين عن الحقيقة المجردة والمعرفة الموضوعية . عقب ذلك شاهد الجميع عرضا وثائقيا عن المشروع . بعد ذلك قدم درعا تذكاريا لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام تقديرا لجهوده / حفظه الله / لدعمه المادي والمعنوي لهذا المشروع وتسلمه نيابة عن سموه صاحب السمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن مساعد وقام بتقديمه المشرف العام على المشروع . //يتبع// 0611 ت م