كشفت الاممالمتحدة أن الحملة الانتخابية في نيبال تتجه نحو مزيد من العنف وطالبت كافة الاطراف في البلاد بالالتزام بقواعد السلوك في الاعداد للانتخابات التي تجري في إبريل المقبل . وفي تقرير نشر اليوم قالت بعثة الاممالمتحدة في نيبال ومكتب الاممالمتحدة للمفوض السامي لحقوق الانسان أنه رغم التقدم الذي تم احرازه في إيجاد بيئة لاجراء انتخابات حرة ونزيهة ما زالت هناك عقبات خطيرة يجب التغلب عليها . وقال التقرير الدولي / الحملة الانتخابية تتخذ منحى عنيفا حيث ترد تقارير يومية عن وقوع اشتباكات بين مؤيدي الاحزاب واستخدام وسائل عنف أخرى وعمليات تخويف وتهديدات كما أن هناك فجوة كبيرة من عدم الثقة والعداء بين الاحزاب السياسية / . وأشار التقرير بصفة خاصة إلى المتمردين السابقين المتمثلين في الحزب الشيوعي النيبالي للماويين الذي يتولى اعاقة حملات الاحزاب السياسية الاخرى في المناطق التي تعتبر معاقل للماويين . واضاف التقرير قائلا / ثمة أدلة واضحة على قيام كوادر الماويين التابعين للحزب الشيوعي النيبالي بمن فيهم أعضاء رابطة شباب الشيوعيين باللجوء إلى مختلف الطرق للحد من حرية التجمع للاحزاب الاخرى في مناطق متعددة / . ويتوجه الناخبون في نيبال إلى صناديق الاقتراع في العاشر من إبريل لاختيار جمعية تأسيسية تكون مسئولة عن وضع الدستور الجديد للبلاد والمصادقة على قرار البرلمان المؤقت بإلغاء النظام الملكي . // انتهى // 1322 ت م