وصف وزير الخارجية المصرى أحمد أبوالغيط زيارة الرئيس حسنى مبارك لروسيا الاتحادية يومى 24 و25 مارس الجارى بأنها إضافة جديدة لرصيد العلاقات المتنامية بين البلدين وتدشين لمرحلة قادمة من التعاون الثنائى بينهما. وقال الوزير المصرى في تصريح له اليوم أنه من المقرر أن يبحث الرئيس مبارك مع القيادة الروسية مجمل العلاقات الدولية والاقليمية ذات الاهتمام المشترك والأوضاع فى الشرق الأوسط ولاسيما بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي والأزمة اللبنانية والشأن العراقى ومسألة دارفور وغيرها من القضايا الهامة مثل تطورات الأزمة حول الملف النووى الايرانى. ولفت الى أن مصر يهمها أن تستمع أيضا لوجهة النظر الروسية بشأن الوضع فى منطقة البلقان خاصة بعد اعلان اقليم كوسوفا للاستقلال من جانب واحد. وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية بين مصر وروسيا قال الوزير المصرى أن الرئيسين مبارك وبوتين كانا قد اتفقا عام 2006 على الارتقاء بمستوى العلاقات فيما بينهما فى مختلف المجالات الاقتصادية والطاقة فضلا عن التعاون فى المجالات العلمية والثقافية .. مشيرا الى ان المباحثات ستتناول تقييم الجانبين لمدى التقدم المحرز فى هذه المجالات. ولفت وزير الخارجية المصرى الى أن الرئيسين سيشهدان التوقيع على مشروع اتفاق التعاون بين البلدين فى مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية مما سيسمح لمصر بالاستفادة من خبرة الجانب الروسى المتميزة فى مجال التكنولوجيا النووية السلمية. //انتهى// 1948 ت م