توجه وزير الخارجية المصرى احمد ابوالغيط اليوم الى موسكو فى زيارة تستغرق يومين يسلم خلالها رسالة خطية من الرئيس حسنى مبارك الى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين0 يجرى أبو الغيط مباحثات مع عدد من كبار المسئولين الروس فى مقدمتهم وزير الخارجية سيرجى لافروف ثم يتوجه الى فيينا حيث يجرى مباحثات مع المسئولين بالنمسا التى سترأس الاتحاد الاوروبى بدءا من أول يناير القادم ولمدة ستة أشهر0 وصرح أبو الغيط قبيل مغادرته بأن قضية السلام فى الشرق الاوسط من أهم الموضوعات المطروحة على أجندة زيارته لروسيا خاصة عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين فى ضؤ انسحاب اسرائيل من غزه00 مؤكدا الحاجة لاتمام كافة عناصر هذا الانسحاب والبدء فى تنفيذ خريطة الطريق0 وأضاف يقول ان المباحثات ستتناول ايضا الوضع الاقليمى00مشيرا الى ان قضية العراق التى تحتاج لكثير من التشاور المصرى الروسى خاصة أن مصر استضافت اجتماعا وزاريا يتعلق بالشأن العراقى خلال نوفمبر الماضى بمدينة شرم الشيخ شارك فيه الاتحاد الروسى بفاعلية0 وقال أبوالغيط انه الى جانب هذه الموضوعات ستتناول الزيارة العلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين خاصة فى مجالات التجارة والاستثمارات والاقتصاد00مشيرا الى ان للزيارة بعد يتعلق بتدشين الحوار الاستراتيجى بين مصر وروسيا وقدرة الطرفين على اجراء مناقشات ومشاورات دورية مرتين كل عام لمناقشة كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك وتبادل الاراء حول الوضع الاقليمى والدولى ومسائل اصلاح الاممالمتحدة وتوسيع مجلس الامن والقضايا الافريقية والاوضاع الاوروبية وكل ما يتعلق بنجاح الانسانية فى الحفاظ على اهدافها فى النمو والتنمية والسلام0 وردا على سؤال عن كيفية طرح الموضوع النووى الايرانى خلال الزيارة لموسكو 00قال أبو الغيط ان هذا الموضوع يحظى باهتمام دولى واقليمى كبير خاصة ان هناك اتهامات من العالم الغربى بأن ايران تسعى للحصول على قدرات نووية عسكرية 00مضيفا ان الجانب الايرانى يتحدث عن حقه طبقا لمعاهدة منع الانتشار النووى وطبقا للتفاهمات والقواعد المطبقة فى وكالة الطاقة الذرية وان ايران لها الحق مثل بقية الاطراف المنضمة للاتفاقية ان تكون لها برامج نووية سلمية0 وحول زيارته القادمة للنمسا قال ابوالغيط ان هذه الزيارة مهمة بالنسبة لمصر خاصة ان النمسا ستترأس الاتحاد الاوروبى بدءا من يناير القادم ولمدة ستة اشهر00مشيرا الى انه سيلتقى عددا من كبار المسئولين للتشاور حول المواقف تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك خاصة القضية الفلسطينية والتطورات بالعراق والحوار الاوروبى المتوسطى0 // انتهى // 1450 ت م