تشهد اروقة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض حراكا مستمرا في سعي جاد لتذليل معوقات القطاعات الاقتصادية حيث تتواصل اجتماعات اللجان المختلفة والتي تزيد عن ثمانون لجنة وذلك في اطار جهود الغرفة الى صهر المعوقات التي تواجه تلك القطاعات وتحديدها على وجه الدقة للتواصل مع الجهات الرسمية حيال التغلب على تلك المعوقات. واستعرض تقرير صادر عن الغرفة ابرز الاجتماعات التي دارت في اروقة الغرفة خلال الاسبوع الماضي وجاءت على النحو التالي.. القطاع العقاري .. رأت اللجنة العقارية بغرفة الرياض إن تنشيط وتفعيل حركة العمران والاستثمار العقاري بالرياض لمواكبة الاحتياجات المتنامية للوحدات السكنية والعقارية يستلزم إيجاد آلية للتنسيق بين العقاريين وأمانة منطقة الرياض لخدمة المستثمرين وتسهيل الإجراءات واختصارها. وأوضح رئيس اللجنة عبدالعزيز العجلان أنهم أوصوا في اجتماعهم الدوري الأخير ( الثامن عشر ) بضرورة إيجاد مركز للخدمة الشاملة بأمانة منطقة الرياض يضم ممثلين لوزارة التجارة والصناعة والعدل وشركة الكهرباء والدفاع المدني يتولى البت السريع في الإجراءات ذات العلاقة بالمشاريع الاستثمارية العقارية رحل المشكلات والمعوقات التي تعترضهم. وقال العجلان إنهم يأملون في أن يرتقي التنسيق والتعاون بين الأمانة واللجنة العقارية إلى المزيد من المشاورات المسبقة قبل إصدار الأمانة لتوجيهاتها وقراراتها ذات العلاقة بالقطاع لتساعد على دفع حركة الاستثمار العقاري. واقترح في هذا الإطار بأن يتم تزويد اللجنة بمشاريع القرارات التي سوف تصدرها الأمانة لكي تتمكن من إبداء مرئياتها وتكييف ما سيصدر من قرارات مع المقتضيات الموضوعية والمنسجمة مع شروط استنهاض حركة العمران والاستثمار العقاري ، وقال // ان اللجنة تقدر اهتمام وتعاون كافة المسؤولين بالامانة وعلى رأسهم سمو الامين الذي ابدى اهتمامه بكثير من القضايا المتعلقه بالجانب العقاري واسهم بتذليل العقبات التي تواجه هذا القطاع //. قطاع المقاولات .. شهد الاجتماع الدوري للمقاولين في لجنتهم بغرفة الرياض مداولات ساخنه حول العديد من الموضوعات التي باتت بوادر تأثيرها على القطاع بالظهور والتزايد ومن ابرز تلك الموضوعات خشيتهم من نزوح الأيدي العاملة المدربة إلى دول أخرى في المنطقة في ظل الحركة العمرانية النشطة التي تشهدها تلك الدول في الوقت الذي يعاني قطاع المقاولات في المملكة مما أسموه بتأخر صرف المستخلصات وتأخر مدة ترسيه المشروعات مما يؤثر سلبا على الخطط التي يرسمها المقاولون لسياسات تنفيذ مشروعاتهم. //يتبع// 1339 ت م