واصلت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الإسلامي العالمي للحوار الذي تعتزم رابطة العالم الإسلامي عقده في شهر شعبان القادم اجتماعاتها اليوم برئاسة معالي الأمين العام للرابطة العالم الاسلامي الدكتورعبد الله بن عبد المحسن التركي وذلك في مقر الرابطة بمكة المكرمة . وافتتح معالي الدكتور التركي الاجتماع بكلمة تحدث فيها عن أهمية التخطيط لهذا المؤتمر الإسلامي العالمي وتحديد معالمه وبرامجه التي تتحقق الأهداف الإسلامية من خلالها بحيث يتوصل المؤتمر بإذن الله إلى وضع قواعد واضحة للحوار تكون منطلقا لمرحلة جديدة تتفهم فيها شعوب العالم مقاصد الإسلام وتتضاءل الحملات عليه وعلى مبادئه . وأكد على ضرورة التواصل مع فئات المجتمعات الإنسانية المختلفة والتحاور معها لاستكشاف أسباب المشكلات العالمية والحروب والأزمات معربا عن الأمل في أن ينجح المؤتمر بإيصال مبادئ رسالة الإسلام ومفاهيمها وقدرتها على حل المشكلات البشرية إلى مختلف الشعوب . تجدر الاشارة الى أن اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر تعمل من خلال لجنتين فرعيتين هما اللجنة الاستراتيجية برئاسة معالي مستشار رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الدكتور عز الدين إبراهيم واللجنة التنظيمية برئاسة الأمين المساعد للرابطة لشؤون المساجد والدعوة الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الزيد . وقد ناقشت اللجنة التحضيرية العليا خلال الاجتماع ورقتي عمل تتضمن الأولى الرؤية الاستراتيجية للمؤتمر حول الحوار ومشروعيته وأهدافه وموضوعاته وبرامجه وآلياته ووسائله بينما تتضمن الورقة الثانية تصور اللجنة التنظيمية حول ما يتعلق بتنفيذ أعمال المؤتمر وتنظيم برامجه والآليات والوسائل التي تسهم في تحقيق أهدافه . شارك في الاجتماع معالي الأمين العام المساعد للرابطة الشيخ محمد بن ناصر العبودي والأمين المساعد للرابطة لشؤون المساجد والدعوة الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الزيد والمدير العام للإعلام والعلاقات الدكتور حسن بن علي الأهدل والمدير العام للثقافة والنشرالدكتور عبد الرحمن بن محمد العيفان والمدير العام للدراسات والمؤتمر رحمة الله بن عناية الله أحمد و الأمين العام للهيئة العليا للتنسيق بين المنظمات الإسلامية الدكتور محمد جميل خياط والمدير التنفيذي للملتقى العالمي للعلماء والمفكرين المسلمين الدكتور سعد بن علي الشهراني . // انتهى // 1720 ت م