طلبت الحكومة الاسبانية من بعض بلديات /إقليم بلد الباسك/ شمال البلاد تغيير أسماء بعض الشوارع والساحات والحدائق التي تحمل أسماء أعضاء في منظمة /إيتا/ الارهابية بأسماء أخرى. وقبل حظره سنة 2003م كان حزب /هيري باتاسونا/ الجناح السياسي لمنظمة /إيتا/ يدير عددا من البلديات الصغيرة في اقليم بلد الباسك, وقررت المجالس البلدية منذ الثمانينات إطلاق أسماء لأعضاء في /إيتا/ لقوا حتفهم في مواجهات مع الشرطة على بعض الشوارع والحدائق. وأبرز الحالات حديقة أريستيمونيو في بلدية هيرناني .. وكان أريستيمونيو عضوا نشيطا في /إيتا/ اغتال عددا من أفراد الأمن. ومنحت الحكومة للبلدية التي يديرها الآن حزب العمل الباسكي وهو بدوره مقرب من أطروحته إيتا شهرا واحدا لتغيير الاسم وإلا تدخلت بقوة القانون. ومنذ الثمانينات والبلديات المقربة من /إيتا/ تطلق أسماء أعضاء هذه المنظمة على شوارع وحدائق وساحات إلا أن أقارب ضحايا /إيتا/ بدأوا يحتجون خلال الشهور الأخيرة مما جعل الحكومة تتدخل لتغيير الوضع. ويرى المهتمون أن هذا الملف سيعرف بدوره مواجهة بين الحكومة وهذه البلديات .. كما يجري الآن في ملف مشابه ويتعلق برفض الكثير من البلديات والمؤسسات في اقليم بلد الباسك نصب العلم الاسباني فوق مبانيها والاكتفاء فقط بعلم اقليم بلد الباسك. ويذكر أن جزءا من مواطني الباسك يعتبرون التواجد الاسباني في بلد الباسك استعمارا , ولهذا يعتبرون /إيتا/ حركة تحرر ويعملون على تكريم أعضاءها .. لكن القانون الاسباني يعاقب على هذه الأفعال. //انتهى // 1329 ت م