أبرزت الصحف الباكستانية الصادرة صباح اليوم أزمة الخلاف التي تتعمق يوماً بعد يوم بين صفوف حزب الشعب الذي فاز بالمرتبة الأولى في الانتخابات العامة وذلك بعد رفض القيادي البارز بالحزب مخدوم أمين فهيم قبول عرض تولي منصب رئيس الجمهورية أو تولي منصب رئيس البرلمان معتبراً منصب رئاسة الوزراء أهم لديه من باقي المناصب مما يعبر عن فشل زعيم الحزب آصف علي زرداري في إقناع مخدوم ورأب الصدع بين قيادات حزبه. وفي موضوع اخر قالت الصحف ان المتحدث باسم الرئيس الباكستاني اللواء راشد قريشي نفى صحة التقارير الإعلامية التي تحدثت عن وجود اتصالات سرية بين القصر الرئاسي وزعماء الأحزاب السياسية حول مسألة إعادة القضاة الذين عزلهم الرئيس برويز مشرف لمناصبهم .. مؤكداً أن مسألة إعادة القضاة المعزولين مسألة دستورية ولا يمكن حلها دون إجراء ترميم دستوري. كما أوضح المدعي العام الباكستاني ملك محمد قيوم أن قرار عزل القضاة جاء بموجب الدستور .. مؤكداً أن طرح مسألة إعادة القضاة المعزولين لمناصبهم أمام الجمعية الوطنية الجديدة لن يجدي أي تقدم أمام قرار دستوري. من ناحية اخرى قالت الصحف انه بينما تعقد الحكومة الانتقالية في باكستان اليوم جلستها الوداعية بزعامة رئيس الوزراء محمد ميان سومرو تمهيداً لنقل السلطة للحكومة المنتخبة طالب عمران خان رئيس حزب الإنصاف الباكستاني نواز شريف وآصف علي زرداري الذين يعتزمان تشكيل الحكومة المقبلة في باكستان بوضع استراتيجية جديدة لمنع الضربات الأمريكية للمناطق القبلية الباكستانية أثناء ملاحقتها للعناصر الإرهابية في أفغانستان بالقرب من الحدود الباكستانية. أمنياً ذكرت الصحف ان قوى الأمن اعتقلت ما لا يقل عن 31 مسلحاً خلال عملية تمشيط أجرتها بمنقطة وادي سوات وعثرت بحوزتهم على كميات كبيرة من الأسلحة وفي مدينة كوهات العسكرية تعرض ستة من رجال الشرطة لإصابات لتعرضهم لهجوم شنه مسلحون بالقنابل اليدوية على نقطة تفتيش بينما لقي ثمانية متظاهرين باكستانيين مصرعهم وأصيب 13 آخرين بجروح وتم إحراق 10 سيارات مدنية أثناء مسيرة احتجاجية ضد الرسوم المسيئة للرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم في مدينة كراتشي. كما أبرزت الصحف نبأ حادث القطار الذي خرج عن قضبان الحديد بمنطقة بهاولبور جنوبإقليم البنجاب الباكستاني وأدى إلى مقتل امرأة وإصابة العشرات من الركاب بجروح إلى جانب تعطيل حركة القاطرات بين إقليمي البنجاب والسند. // انتهى // 0720 ت م