قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم ان بلاده تدعم تحقيق تسوية شاملة وعادلة في الشرق الأوسط، يتمخّض عنها إقامة دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة ،داعيا إلى منع تقسيم العراق على أساس طائفي ومذهبي وإلى حل سلمي للأزمة النووية الإيرانية. وأوردت وكالة "نوفوستي" الروسية للأنباء أن الرئيس بوتين قال في رسالة وجهها إلى المشاركين في القمة الحادية عشر لمنظمة المؤتمر الإسلامي المنعقدة حاليا في داكار،إن سياسة بلاده الخارجية موجهة نحو تقديم الدعم لتحقيق حل عادل للمشكلة الفلسطينية، داعيا إلى المساعدة للحؤول دون تقسيم العراق، وإلى حل سلمي للأزمة النووية. وقال // نعتزم مواصلة بذل جميع الجهود الممكنة من أجل استئناف عملية التسوية الشاملة للنزاع العربي- الإسرائيلي، التي يجب أن تسفرعن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للبقاء، ووضع حد لاحتلال الأراضي العربية، وحصول جميع بلدان المنطقة بما فيها إسرائيل على فرصة العيش في ظروف السلام والأمن والتعاون // . وأكّد مواصلة بلاده دعم جهود العراقيين والمجتمع الدولي والعربي من أجل منع تقسيم العراق على أساس طائفي واثني، وتطوير الحوار بين العراقيين من أجل تحقيق الوفاق الوطني حول المسائل الرئيسية لمستقبل هذا البلد. وأشار أيضا إلى أهمية تأمين حل سلمي للمشاكل المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، معتبرا أن ذلك يعزز نظام منع انتشار الأسلحة النووية والاستقرار في منطقة الخليج. وأكد أن اقتراح روسيا إنشاء منظومة للأمن والتعاون في منطقة الخليج يرمي إلى تحقيق هذا الهدف. وشدد الرئيس الروسي في رسالته على ضرورة التعاون بين روسيا والعالم الإسلامي وقال // إن تعميق علاقات الصداقة والتعاون مع بلدان العالم الإسلامي يعتبر نهجا إستراتيجيا بالنسبة لروسيا ولهذا بالذات نشير بارتياح إلى أنه بعد حصول روسيا على صفة مراقب في منظمة المؤتمر الإسلامي اكتسب التعاون بين روسيا والدول الإسلامية ديناميكية جديدة // . وأكد بوتين رغبة بلاده في تعزيز مبادئ العمل الجماعي والقانوني في العلاقات الدولية في ظل دور محوري لمنظمة الأممالمتحدة تزيد التقارب بين روسيا وبلدان العالم الإسلامي. // انتهى // 2250 ت م