وصف مسئول ملف المفاوضات الفلسطينية أحمد قريع اليوم التحدي الإسرائيلي المستمر في بناء المستوطنات بالضربة لعملية السلام والجهود الدولية المبذولة لإنجاحها. وأكد قريع في مؤتمر صحفي عقده في مدينة البيرة بالضفة الغربية اليوم على هامش لقائه مبعوث اللجنة الرباعية توني بلير خطورة الممارسات الإسرائيلية بكافة أشكالها بخاصة في مدينة القدسالمحتلة من حفريات تحت المسجد الأقصى مشددا على أن فتح هذه الملفات في الوقت الحاضر بدلا من فتح ملف المفاوضات هو رسالة سيئة من الجانب الإسرائيلي ورفض لعملية المفاوضات. وأشار قريع إلى أن لقاءه مع بلير جاء في سياق جولته لتوفير الدعم للسلطة الوطنية والشعب الفلسطيني لافتا إلى أن توفيره منوط بعملية السلام والاستقرار والهدوء والأمن في الضفة الغربية وقطاع غزة. وأعرب عن أمله في ترجمة الدعم الذي تم التعهد به في مؤتمر باريس وأن يصبح واقعا على الأرض يلمسه المواطن الفلسطيني ويساهم في حل المشكلات التي يعاني منها. وأكد أن الحكومة الإسرائيلية تصر على إحباط عملية السلام من خلال القيام بالممارسات والانتهاكات اليومية بحق الفلسطينيين من اعتقالات وقتل وتدمير واجتياح الأمر الذي يؤدي إلى إحباط المواطن الفلسطيني. واعتبر قريع الانتهاكات الإسرائيلية في القدسالمحتلة تدمر كل شيء ورسالة تحد من إسرائيل لمواجهة السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية والشعب الفلسطيني والجهود العربية التي تبذل من أجل عملية السلام. // انتهى // 1608 ت م