جدد طيران العدو الإسرائيلي إنتهاكه لسيادة الأجواء اللبنانية بتحليقه اليوم فوق العديد من المناطق اللبنانية الجنوبية إمتدادا الى العاصمة بيروت. ومن جهة ثانية فجر فوج الهندسة في الجيش اللبناني قنابل عنقودية إسرائيلية اليوم في خراج بلدة أرنون وهي من مخلفات العدوان الإسرائيلي صيف العام 2006م على لبنان علما أن مواطن لبناني من بلدة يحمر الشقيف المجاورة لبلدة أرنون أصيب بإحدى هذه القنابل خلال الساعات القليلة الماضية حيث بترت يده اليسرى وفقد عينه اليسرى وأصيب في عينه اليمنى ما استدعى الى نقله للمستشفى للمعالجة. وناشد مختار بلدة يحمرمحمد قرة علي في بيان اليوم الجهات الدولية والمحلية الإسراع بإزالة القنابل العنقودية الإسرائيلية من بلدته وخراجها والتي يفوق عددها سبعة آلاف قنبلة منتشرة في الحقول الزراعية مما يستدعي العمل على إزالة هذا الكابوس الجاثم على صدر المواطنين. وكان عثر في وقت سابق اليوم على قذيفتين إسرائيليتين قديمتين من عيار 120 ملم في وادي الكفور بالجنوب اللبناني حيث عمل الجيش على نقلهما من المكان حفاظا على سلامة المواطنين. // انتهى // 1914 ت م