قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد انه بينما يواصل الكيان الصهيوني جرائمه الوحشية ضد الفلسطينيين الآمنين في بيوتهم فان اصدار قرار آخر ضد ايران هو اقوى وثيقة تثبت ان منظمة الاممالمتحدة ليست منظمة للشعوب. واضاف نجاد في تصريح للصحفيين اليوم على هامش اجتماع مجلس الوزراء ان الموضوع النووي الايراني تم تسييسه لان الدول التي اثارت هذا الموضوع انما تعارض من الاساس التطور العلمي لدى الشعب الايراني. واوضح احمدي نجاد ان القرار الاخير الصادر عن مجلس الامن اثبت صحة التحليل الايراني القائل بتسييس الموضوع النووي وان مجلس الامن اصبح اداة بيد القوى الكبرى كما ان هذا القرار اثبت ان مجلس الامن غير مؤهل للبت في القضايا العالمية الهامة. واعتبر احمدي نجاد طبقا لما اوردته وكالة مهر الايرانية للانباء ان ما دفع الدول الغربية الى اصدار القرار ضد ايران هو انها ارتكبت خطأ باصدارها القرارين السابقين وارادت ان تتدارك الخطأ السابق الا انها في الحقيقة ارتكبت خطأ آخر الامر الذي يزيد من صعوبة تجاوزها للاخطاء السابقة. وجدد الرئيس الايراني تأكيده بان الموضوع النووي الايراني يعتبر منتهيا بالنسبة لطهران مضيفا ان العداء من قبل بعض الدول الغربية سيستمر ضد الشعب الايراني ولكننا لسنا مستائين من هذا الامر ولا نرحب به ايضا الا اننا ننصح هذه الدول ان لا تواصل هذا المسار لانها ستتضرر اكثر من اي احد. //انتهى// 2226 ت م