قال المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية الدكتور سالم اللوزى ان الفجوة الغذائية في السلع الزراعية في الوطن العربي فى تزايد مع نقصان المساحات المزروعه وتزايد الاستهلاك وحذر من تفاقم الفجوة التى بلغت قيمتها 18 مليار دولار في عام 2006 والتى تشكل فاتورة الحبوب حوالي 49% من قيمتها أي حوالي 9 مليار دولار فيمايشكل القمح حوالي 4.5 مليار دولار من هذه الفاتورة 0 واضاف ان الوطن العربى ينتج محاصيل الحبوب بما فيها القمح حوالي 51% من حاجة الوطن العربي ويستورد 49% فقد بلغت واردات العالم العربي من الحبوب حوالي 50 مليون طن بينما وحسب التقديرات الصادرة عن المنظمة فان استهلاك الفرد في الوطن العربي بلغ ثلاثمائة وخمسة وعشرين كيلو جرام من الحبوب سنويا بينما معدل استهلاك الفرد العربي من القمح وحده 158 كيلو جرام سنويا.وهو من اعلى المعدلات العالميه وفى المقابل فان الزيادة السكانية في الوطن العربي من أعلى الزيادات في العالم حوالي 2.6% 0 وتؤكد التقارير انخفاض نسبة العاملين في الزراعة بالدول العربية من 32 % الي 25 % وارتفاع نسبة البطالة في الريف الي 20 % كما ان 59 % ممن يعيشون في المناطق الريفية العربية لا يملكون حيازات زراعية أو حيوانية ويمارسون مهنة الزراعة في اراض مستأجرة ويكمن الخلل فى ان المنطقة العربية تقع في منطقة جافة أو شبه جافة حيث أن العالم العربي يشكل حوالي 10% من مساحة اليابسة في العالم وما يصله من أمطار لا يتجاوز 2% يعيش العالم العربي تحت خط الفقر بالنسبة للمياه والزراعة بدون مياه لا شيء وفق حديث اللوزى وبالتالي المعدل السنوي للفرد في العالم الغربي أو العالم كله حوالي 7500 متر مكعب بالسنة بينما في الوطن العربي لا يزيد عن ألف متر مكعب وبعض الدول العربية ينزل هذا المعدل إلى حوالي 145 متر مكعب بالسنة ومنها الأردن وتونس وبعض الدول العربية التي لا يوجد فيها أمطار غزيرة ولا يوجد فيها أنهار. //يتبع// 1905 ت م