انعكس نبأ الهجوم الانتحاري الذي استهدف كلية الحرب البحرية في مدينة لاهور عاصمة إقليم البنجاب الباكستاني سلباً على نشطا سوق الأسهم الباكستاني الذي بدأ تداولاته بشكل إيجابي صباح اليوم إلا أن الهجوم الانتحاري الذي راح ضحيته ما لا يقل عن سبعة أشخاص وعشرات الجرحى قلب النشاط الإيجابي في سوق الأسهم وأدى إلى هبوط مؤشراته. وأوضحت المصادر أن بورصة مدينة كراتشي عاصمة المال والأعمال وكبرى أسواق الأسهم الباكستانية سجلت ركوداً حاداً تجاوز ال150 نقطة مئوية دفعة خلال ساعات من وقوع هجوم لاهور وذلك لتراجع رغبة المستثمرين وأخذهم جانب الحيطة من أعمال العنف. وشهد سوق الأسهم الباكستاني بعد ركود نسبي خلال الأشهر الماضية بسبب أعمال العنف والتوتر السياسي إتفاعا تاريخياً عقب الانتخابات العامة التي جرت في البلاد يوم الثامن عشر من فبراير الماضي في أجواء سلمية وتفوق القوى الديمقراطية فيها وتجاوزت مؤشراته معدل ال15000 نقطة مئوية، إلا أن أعمال العنف الأخيرة والهجمات الانتحارية التي كان أخرها هجوم لاهور أثرت على نشاطه وبدأت مؤشراته تتجه نحو الركود مرة أخرى. //انتهى// 1706 ت م