أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود لعاهل المملكة الاردنية الملك عبدالله الثاني حيث جرى خلال القمة السعودية/الاردنية التشاور في تنسيق موقف عربي مشترك قبيل القمة العربية ودعم البلدين للمبادرة العربية كونها الإطار المناسب للخروج من المأزق السياسي في لبنان . وسلطت الصحف الاضواء على حال المد و الجزر التي لا يزال لبنان يتخبط بها نتيجة للصراع المستعر بين الأكثرية والمعارضة على مناصب السلطة وطريقة الحكم في ظل انسداد أفق اي حل يلوح في الأفق على وقع تعثر تطبيق المبادرة العربية لانتخاب رئيس لبناني جديد . وركزت الصحف على ما أعلنه الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى حول الأسباب التي أدت إلى فشل مهمته الأخيرة في لبنان عازيا الامر الى الخلافات بين الموالاة و المعارضة حول ما يسمى ب /الثلث المعطل/ ومحملا كافة الجهات اللبنانية مسؤولية استمرار تلك الأزمة ومؤكدا أن تأثير هذه الأزمة قد يمتد من الإطار اللبناني إلى خارجه في الوقت الذي بدا أن الملف اللبناني وبعدما أصابه الشلل في الداخل أصبح محور عدد من اللقاءات والاتصالات الأقليمية والدولية . ونقلت الصحف المشهد اللبناني الراقد في سبات إعلامي/سياسي على وقع انحسار الحملات والسجالات الاعلامية بشكل ملحوظ قد يكون إنعكاسا للتعهدات التي تبادلها فريقا الغالبية والمعارضة في /اللقاء الرباعي/ الأخير إذ يبدو أن القوى المحلية قد أظهرت عبر هذه التهدئة تهيبها من عاملين أساسيين شكلا في الآونة الاخيرة خطرا فعليا على الاستقرار الأمني: أحدهما يتعلق بالتعبئة التي كشفتها الحوادث المتنقلة في بعض أحياء بيروت والثاني يتعلق بالتخوف من تنفس الانقسامات والخلافات العربية/ العربية على أرض لبنان في مرحلة العد العكسي لانعقاد القمة العربية أواخر مارس المقبل. فلسطينيا تناولت الصحف مواصلة الجيس الاسرائيلي جرائمه بحق الفلسطينيين حيث سقط خلال الاعتداءات الاسرائيلية عدد كبير من الشهداء الفلسطينيين بينهم طفل رضيع خلال غارات ليلية استهدفت مقر وزارة الداخلية التابعة لحكومة /حماس/ في قطاع غزة والتي ألحقت أضرارا جسيمة بالمقر والمباني المجاورة إضافة إلى عشرات الجرحى فيما قُتل مستوطن في سقوط صواريخ من القطاع على سديروت كما توالت الاعمال الارهابية الاسرائيلي في الضفة الغربية مكبدة الفلسطينيين سقوط ناشط في المقاومة وعدد كبير من الجرحى. وعلى الساحة العراقية بحثت الصحف في إعلان الشرطة العراقية عن عدد ضخم بلغ الملايين سيفدون الى مدينة كربلاء في زيارة لإحياء شعائر دينية فيما تستعد القوى الامنية لتأمين أقسى حماية لهم تحسبا لأي طارئ أمني أو عمليات تفجير إرهابية. في حين تم اعتقال عدد من المسلحين كانوا يستعدون للقيام بأعمال فوضى فيما أصيب عدد من المواطنين بجروح نتيجة انفجار عبوة ناسفة شرقي بغداد. // انتهى // 1108 ت م