قام مستشفى حراء العام بافتتاح عيادة تشخيص عن طريق تحليل الخلايا بواسطة السحب بالإبرة بهدف تطوير ودقة العمل في سرعة تشخيص الأورام ومن ثم العلاج المبكر لها قبل وصولها إلى مرحلة يصعب علاجها . وأشار الدكتور أسامه حجازي استشاري الأنسجة بالمستشفى إلى أن تحليل الخلايا عن طريق السحب بالإبرة من التحاليل الحديثة بمستشفى حراء العام لاسيما بعد بدء العمل في العيادة وهو عبارة عن أخذ خلايا من الأورام من خلال وخزة إبرة عادية وبلا تخدير أو تنويم ليتم من خلالها فحص الخلايا و تحضيرها خلال فترة وجيزة تتراوح من ساعة واحدة إلى 24 ساعة حسب الحالة ويمكن إعطاء نتيجة مبدئية عن التشخيص في نفس اليوم مما يساهم مساهمة فعالة في علاج المريض مؤكدا أن هذا التحليل قد أثبت قيمة تشخيصية عالية في أورام الثدي والغدة الدرقية و الغدد الليمفاوية وما شابه ذلك من الأورام السطحية والتي يسهل الوصول لها بالإبرة مما دفع لاستخدامه في تشخيص الأورام العميقة داخل الجسم والتي يمكن الوصول لها بالإبرة عن طريق التصوير الطبقي والأشعة التلفزيونية . وأبان أن تحليل الخلايا عن طريق السحب بالإبرة له مزايا وعيوب كغيره من الاختبارات التشخيصية حيث تتمثل المزايا في قلة تكلفة التحليل بالإضافة إلى سرعته وعدم الحاجة إلى تجهيزات معقدة إضافة إلى كونه غير مؤلم للمريض ولا يحتاج إلى تخدير أو تنويم بالمستشفى أما عيوبه فإنها تتلخص في قلة حساسية الاختبار ودقته نسبياً إذا ما قورنت بالعينة من الأنسجة كما انه يحتاج إلى خبرة دقيقة في علم الخلايا حتى يضمن الحصول على خلايا كافية للاختبار وعلى تفسير صحيح لتلك الخلايا لذلك وحَد مستشفى حراء العام إجراء هذا الاختبار حيث يتم سحب العينة عن طريق استشاري الأنسجة بدلا من الأطباء في التخصصات المختلفة ، مع تخصيص عيادة مهيأه لهذا الفحص . وأبان أن إحصائيات المستشفى أشارت إلى أن أكثر الحالات التي استفادت من هذا التحليل هي أورام الثدي والغدد الدرقية والليمفاوية ومن هنا فأن تحليل الخلايا عن طريق الإبرة هام جدا في حل كثير من المشكلات الصحية اليومية وخاصة في الحالات التي تعاني من تتردد أو تتخوف من التنويم بالمستشفى لأخذ عينه والتعرض لتخدير كلي . // انتهى // 0832 ت م