ناقش المشاركون في ختام جلسات الحوار الوطني موضوع مجالات العمل والتوظيف / حوار بين المجتمع وموسسات المجتمع / ما وتباينت أراؤهم بين مؤيد ومعارض لدور القطاع الخاص في حل مشاكل العمل والتوظيف وتوسيع مجالات عمل المرأة والتخفيف من حدة آثار البطالة على المجتمع وتحديد ساعات العمل والمنافسة والجوانب التنظيمية والإدارية والحوافز المادية والمعنوية فيما دعا مشاركون الى توضيح الرؤية الإستراتيجية لتنمية الموارد البشرية وتركيز الاهتمام بها في ظل التطور العالمي الذي تقوده مثل هذه الاستراتيجيات. فقد رأت إحدى المشاركات في لقاء الحوار الوطني أهمية وضوح أنظمة التوظيف وتوفير الفرص الوظيفية وإيجاد مبدأ الحوار والثقة المتبادلة بين الموظف وصاحب العمل واقترحت أخرى بخصوص توفير مجالات العمل للمرآة أن تشرف وزارة العمل أو جهة رقابية خاصة على هذه المجالات ومتابعتها. وقد عقد مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وعلى مدى يومين اللقاء التحضيري الخامس للقاء الوطني السابع للحوار الفكري بمدينة الرياض حيث شارك يوم أمس الثلاثاء أكثر من 300 مشارك ومشاركة بينما شارك اليوم 80 مشاركا ومشاركة يمثلون جميع فئات المجتمع ومؤسسات العمل العامة والخاصة والشباب بالإضافة لعدد من المتخصصين والأكاديميين والباحثين عن العمل وناقش اللقاء خلال اليومين ثقافة العمل ودور القطاع الخاص في توفير مجالات العمل ومجالات عمل المرأة وآثار البطالة على المجتمع. وقال وكيل مركز الدراسات الإسلامية وحوار الحضارات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عبدالكريم الصايغ // إن على مؤسسات القطاع الخاص وكحد أدنى أن تعطي الموظف على قدر جهوده وعطائه في العمل وليس أقل من ذلك // . //يتبع// 1517 ت م