أكدت كندا الليلة الماضية اكتشاف إصابة جديدة بمرض جنون البقر لديها لتصبح بذلك الإصابة ال 12 منذ عام 2003م. وقالت إن الحيوان المصاب هو بقرة منتجة للبن تبلغ من العمر 7 سنوات من منطقة البرتا وأنه من المرجح للغاية أن تكون قد تغذت بأعلاف مصابة. وكانت وكالة التفتيش الغذائي الكندية /سي.إف.آي.آيه/ التي سبق أن حددت هدفا للقضاء على مرض الاعتلال الدماغي الاسفنجي /جنون البقر/ في غضون عشر سنوات قد قالت مرارا إنها تتوقع اكتشاف حالات قليلة للاصابة بالمرض. وطبقا للوكالة فإنه لم يدخل أي جزء من أجزاء الحيوان المصاب في سلسلة الغذاء البشري أو الحيواني. وقالت إن الحيوان المصاب ولد بعد أن فرضت كندا والولايات المتحدةالأمريكية حظرا في عام 1997م على تغذية الحيوانات بأية أعلاف تحتوي على مكونات مأخوذة من أجزاء من الحيوانات. وقال جورج لترباتش كبير الأطباء البيطريين في وكالة التفتيش الغذائي الكندية ان هذا الاحتمال يعكس بعض التلوث المتبقى في داخل نظام التغذية الحيواني .. مؤكدا ن هذه الأحداث غير مرحب بها ولكنها أيضا ليست مفاجئة. // انتهى // 0810 ت م