قامت معالي وزيرة الداخلية الفرنسية وما وراء البحار والسلطات المحلية ميشيل إليوت ماري والوفد المرافق لها اليوم بزيارة إلى جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية حيث التقت خلال الزيارة بمعالي رئيس الجامعة الدكتور عبدالعزيز بن صقر الغامدي وتم بحث أوجه التعاون بين الجامعة ووزارة الداخلية الفرنسية . بعدها قامت معالي الوزيرة والوفد المرافق لها بجولة شملت مرافق الجامعة العلمية المختلفة حيث قدم لها شرحا عن نشأة وأهداف الجامعة وماتقوم به من جهود في سبيل تحقيق الأمن بمفهومه الشامل على المستوى الاقليمي والدولي . كما شملت الجولة كليات الدراسات العليا وعلوم الادلة الجنائية والتدريب اضافة الى المعارض الدائمة ومنها معرض المخدرات والمؤثرات العقلية ومعرض الأسلحة ومعرض إصدارات الجامعة ومسرح الجريمة إضافة إلى غيرها من المرافق . كما استمعت معاليها إلى شرح مفصل عن المناشط التي تنفذها الجامعة في سبيل تطوير الاجهزة الأمنية العربية ورفع كفاءة منتسبيها وصقل مهاراتهم التدريبية وتزويدهم بأحدث المستجدات في مجال العلوم الامنية . وقد عبرت معاليها في ختام الزيارة عن إعجابها البالغ بما شاهدته من إمكانات مادية وبشرية تتمثل في التقنيات الحديثة والمناهج المتطورة والخبرات العلمية كما نوهت بالجهود التي تبذلها جامعة نايف لتحقيق الأمن الشامل إقليميا ودولياً وكذلك دورها المقدر وإنجازاتها في مجال مكافحة الإرهاب والجرائم المستحدثة. وأكدت معالي وزيرة الداخلية الفرنسية وما وراء البحار والسلطات المحلية أنها ستعمل جاهده لتطوير التعاون بين جامعة نايف والمؤسسات الفرنسية ذات العلاقة بما يحقق الأهداف والرسالة المشتركة في تحقيق الأمن . وتم في ختام الزيارة تبادل الهدايا التذكارية. الجدير بالذكر أن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية نفذت بالتعاون مع فرنسا العديد من مذكرات التفاهم مع جامعات ومراكز علمية فرنسية منها جامعة ليون وجامعة ليل وجامعة السوريون وجامعة تاليس والمعهد العلمي لدراسات الأمن ومعهد الدراسات والأبحاث الفرنسية وغيرها من المؤسسات الأمنية والأكاديمية إضافة إلى تنفيذ 46 نشاطاً علمياً وتدريبياً شارك فيها مايربو على 1223 مشاركاً من الاختصاصيين في الدول العربية. // انتهى // 1118 ت م