بدات في تونس اليوم دورة تدريبية افريقية يابانية تستهدف دعم قدرات الدول المشاركة في مجال علوم وتقنيات البحار حتى تتمكن من دراسة سواحلها ومخزونها السمكي والمحافظة على ثرواتها البحرية . وتتضمن الدورة التي تستمر اسبوعا ويشارك بها ممثلون من دول اتحاد المغرب العربي ومصر والسنغال مداخلات علمية تتعلق بالمنظومات البحرية يلقيها عدد من الخبراء التونسيين واليابانيين ومن بلدان اخرى في حين سيقدم كل مشارك تقريرا عن وضع بلاده في مجال دراسة واستغلال المصائد البحرية. وافاد مسؤول تونسي في قطاع البحث العلمي والتكنولوجيا لدى افتتاح هذه التظاهرة العلمية التي ينظمها المعهد التونسي لعلوم البحار بان قطاع الموارد الطبيعية بصفة عامة وقطاع الموارد البحرية الحية تحديدا يعد من ابرزالقطاعات الحيوية على الصعيدين الاقتصادى والاجتماعي في بلاده لما يكتسيه من اهمية بالغة على مستوى الانتاج وفرص العمل والتصدير. وذكر ان قطاع الصيد البحرى في تونس يوفر انتاجا سنويا يقدر بحوالي 110 الاف طن ويحتل المرتبة الثانية في الصادرات المحلية الزراعية بعد زيت الزيتون . // انتهى // 1730 ت م