كشف مركز حقوق فلسطيني اليوم أن أكثر من 2700 طالبا فلسطينيا حرموا من حقهم في التعليم وأصبحوا عاجزين عن السفر للالتحاق بمؤسساتهم التعليمية في دولة عربية وأجنبية. ووفقا لتقرير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان اليوم فإن المعابر تم إغلاقها في منتصف حزيران الماضي وبعد ذلك سمحت قوات الاحتلال الاسرائيلي بسفر عدد محدود من مواطني غزة العالقين عبر معبر بيت حانون على دفعات مختلفة وكان من بينهم عدد قليل من الطلاب مؤكدا أن إغلاق المعابر أثر بصورةٍ ملحوظة على حركة المواطنين والطلبة خاصةً الذين تمكنوا من الحصول على منح دراسية في الخارج. وأشار التقرير إلى أن طلبة الدراسات العليا حرموا كذلك من حقهم في حرية التنقل والحركة والوصول إلى جامعاتهم وباتوا يخشون على مستقبلهم التعليمي والأكاديمي. وبين المركز أن الممارسات الاسرائيلية تمنع الطلاب من السفر إلى جامعاتهم تخالف نصوص المواثيق الدولية لحقوق الإنسان التي نصت على حق كل شخص يوجد على نحو قانوني داخل إقليم دولة ما في حرية التنقل واختيار مكان إقامته وحقه في حرية مغادرة أي بلد بما في ذلك بلده. واستهجن المركز الصمت المطبق للأطراف المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة تجاه الانتهاكات الاسرائيلية وجرائم الحرب التي ترتكب ضد المدنيين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة داعياً للتحرك العاجل من أجل وقف سياسة العقاب الجماعي الذي تتبعه قوات الاحتلال بحق السكان المدنيين بغزة. وطالب مجلس الأمن الدولي باتخاذ خطوات فورية من شأنها وقف هذه الانتهاكات الجسيمة والخطرة مشددا على ضرورة قيام الأسرة الدولية بالضغط والتحرك الفوري والعاجل تجاه دولة الاحتلال لرفع الحصار والسماح للطلاب العالقين في غزة بالسفر للخارج خاصة وأن غزة ما زالت تخضع لسلطة الاحتلال التي تتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية عما يحدث في غزة. //انتهى// 1935 ت م