كشفت احصائية السجل الوطني للاورام بالمملكة ان سرطان القولون والمستقيم يمثل نسبة 8.5 في المائة من مجموع الحالات السرطانية المسجلة وهو يحتل المرتبة الثالثة في الاناث بنسبة 8.2 في المائة اما في الذكور فهو يحتل المرتبة الاولى بنسبة 9 في المائة. واوضحت الاحصائية ان الفحوصات المنتظمة للكشف عن سرطان القولون تقلل مخاطر الوفاة بنسبة 16 في المائة باستعمال تحاليل الدم المخفي في الغائط. واشارت الى ان اكثر من 90 في المائة من حالات السرطان هم لاشخاص اكبر من 50 عاما وان من اسباب الاصابة ايضا عدم ممارسة الرياضه البدنية والسمنة المفرطة الى جانب ان الاصابة تزيد عند المدخنين اكثر من غيرهم بنسبة تترواح ما بين 30 الى 40 في المائة. وكشفت الاحصائية العلمية التي شملت اكثر من 1965 مريضا بسرطان القولون والمستقيم في مراحل متقدمة والذين تم علاجهم بعقار الافاستين مع العلاج الكيميائي عن تحقيق نسبة شفاء عالية حيث خضع جزء منهم وعددهم 215 مصاب لعملية ازالة الورم في القولون وازالة الجزء المنتشر وتم شفاء 170 منهم بنسبة 79 في المائة وتعد هذه النسبة اعلى نسبة اظهرتها الدراسات المستخدمة لطريقة استخدام العقاقير البيولوجية مع العلاج الكيميائي تزامنا مع الاجراء الجراحي بغرض الشفاء. واوضحت الاحصائية نتائج الباحثين والاطباء في مؤتمر الايكو حيث اظهر العلاج نسبة نجاح 79 في المائة خاصة في المجموعة الفرعية للمرضى الذين كانوا يعانون من سرطان القولون والمستقيم المتقدم والمنتشر في الكبد فقط حيث تم ازالة الجزء المصاب من الكبد في 102 مريضا وتم الشفاء التام بعد استئصال الورم من القولون والكبد بالتدخل الجراحي مسبوقا بعلاج الافاستين مع العلاج الكيميائي ولم تكن هناك مضاعفات او نزيف او اية اعراض جانبية من استخدام العلاج المذكور. وبين المدير العالمي للعلاقات الطبية للاورام في مجموعة روش العالمية للادوية منذر محجوبي ان ازالة الورم المنتشر جراحيا يعد الخيار الوحيد للشفاء في بعض حالات سرطان القولون والمستقيم المنتشر لمنطقة واحدة في الجسم ، وان معدلات الشفاء العالية للعمليات بغرض الشفاء تحققت في هذه الدراسة التي اجريت على المرضى باستخدام الافاستين مع العلاج الكيميائي. // انتهى // 1115 ت م