كشفت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الاسلامية الفلسطينية اليوم قيام المؤسسة الاسرائيلية بحفر نفق جديد ملاصق للجدار الغربي للمسجد الاقصى . وأكدت مؤسسة الأقصى في بيان لها اليوم انه من خلال رصدها المتواصل والدقيق وبالصور الفوتوغرافية فان النفق يبدأ من أيسر ساحة البراق متجها الى داخل البلدة القديمة مارا تحت البيوت المقدسية ويمتد الى مسافة 200 مترا وان هذا النفق والحفريات الاسرائيلية تشكل خطرا كبيرا على المسجد الأقصى وتهدد عشرات بيوت اهل القدس في البلدة القديمة بالتهدم والانهيار . كما أكدت مؤسسة الاقصى ان هذا النفق هو عبارة عن عدة انفاق متشابكة تحت الارض وبعضها يعتبر فراغات ارضية لأبنية اسلامية من العهود الاسلامية المتعاقبة ويبدأ أحد الانفاق أيسر ساحة البراق ملاصقا للجدار الغربي للمسجد الاقصى حيث تتم عملية الحفر بشكل سريع يرافقها إخراج كميات كبيرة من الأتربة ويتجه هذا النفق باتجاه الشمال الى داخل البلدة القديمة ويمر من تحت عشرات البيوت المقدسية ويصل الى منطقة شارع الواد حي حمام العين حيث توجد منطقة حفرية كشفت عنها مؤسسة الأقصى قبل اكثر من عام تحت منطقة حمام العين حيث تقوم المؤسسة الاسرائيلية ببناء كنيس يهودي على بعد 50 متر عن الاقصى اما الجديد فهو تعميق الحفريات وتوجيهها نحو باب السلسة . ونقلت مؤسسة الأقصى عن شهود عيان قولها ان الحفريات الاسرائيلية تجري بشكل متسارع يتم خلالها إخراج كميات كبيرة من الاتربة وتحاول المؤسسة الإسرائيلية التستر على هذه الحفريات . واعتبرت مؤسسة الأقصى تضمن تفاصيل كشفها عن النفق الجديد ان هذه الحفريات تشكل خطرا كبيرا على المسجد الأقصى من حيث قربها وعمقها وملاصقتها للمسجد الأقصى ناهيك ان هناك أبوابا مغلقة وسواتر تحجب رؤية حفريات إضافية تقوم المؤسسة الاسرائيلية بتنفيذها ويتعذر حتى الآن الكشف عنها . كما أكدت مؤسسة الأقصى أن هذه الحفريات تهدد عشرات بيوت المقدسيين بالتهدم والانهيار حيث شكا العشرات من اهل القدس من تصدعات شديدة في بيوتهم. // انتهى // 1354 ت م