كشفت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية، صباح أمس النقاب عن نفق اسرائيلي جديد ملاصق للجدار الغربي للمسجد الأقصى يمتد إلى مسافة 200متر، محذرة من أن هذا النفق والحفريات الإسرائيلية تشكل خطراً كبيرا على المسجد الأقصى وتهدد عشرات البيوت في البلدة القديمة بالانهيار. ووفقا لمؤسسة الأقصى فان النفق يبدأ من أيسر ساحة البراق ، ويتجه شمالا إلى داخل البلدة القديمة ويمر من تحت عشرات البيوت المقدسية ويصل إلى منطقة شارع الواد حي حمام العين، حيث توجد منطقة حفرية كشفت عنها المؤسسة قبل أكثر من عام تحت منطقة حمام العين، إذ تقوم المؤسسة الإسرائيلية ببناء كنيس يهودي على بعد 50متراً من المسجد الأقصى. واوضحت المؤسسة بالصور الفوتوغرافية أن هذا النفق هو عبارة عن عدة أنفاق متشابكة تحت الأرض، وبعضها يعتبر فراغات أرضية لأبنية إسلامية من العهود الإسلامية المتعاقبة، ويبدأ أحد الأنفاق أيسر ساحة البراق ملاصقاً للجدار الغربي للمسجد الأقصى. وقالت مؤسسة الأقصى ان اسرائيل تسابق الزمن في شق هذا النفق حيث تقوم بإخراج كميات كبيرة من الأتربة، وتعمل بشكل سري مستعينة بسواتر تحجب الأنظار عن ما تقوم به. من جانب آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي أمس انه اعتقل سبعين فلسطينيا "ملاحقين" في الضفة الغربية في إطار حملة الاعتقالات المحمومة اليومية. وقالت متحدثة باسم الجيش ان "سبعين فلسطينيا ملاحقين اعتقلوا في الضفة الغربية بينهم 42في بيت أمر" البلدة الواقعة في منطقة الخليل جنوب الضفة. وذكر شهود فلسطينيون ان قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي دخلت الى بيت امر في وقت مبكر أمس حيث فرضت حظر تجول قبل ان تقوم بالاعتقالات.