أكد محمد عبدو بودربالة المديرالعام للجمارك الجزائرية أن الهدف الأساسي الذي تسعى المديرية العامة للجمارك إلى تحقيقه في مجال الإستثمار البشري و الوصول إلى توظيف 4500 جمركي خلال السنوات الثلاث المقبلة وذلك بمعدل 1500 موظف سنويا . وأضاف المسؤول الجزائري في تصريح له اليوم على هامش لقاء وطني للجمارك الجزائرية أن هذا القطاع الحيوي والإستراتيجي يحتاج سنويا إلى المزيد من الإطارات والمفتشين والقابضين الأكفاء على مستوى جميع الهياكل التابعة للمديرية العامة للجمارك عبر الوطن مشيرا إلى أن القطاع يعاني منذ سنوات نقصا كميا ونوعيا في الأعوان والإطارات المؤهلة مشددا على أن عددا كبيرا من أعوان الجمارك لم يتلقوا تكوينا مناسبا يمكنهم من مواجهة التحديات الجديدة التي أضحت تواجه الاقتصاد الوطني مثل ظاهرة تقليد المنتوجات وتبييض الأموال والتهريب. وبغرض تدارك الوضع دعا المديرالعام للجمارك الجزائرية إلى إنجاز مؤسسات تدريب متخصصة عبر التراب الوطني حسب الخصوصيات الاقتصادية والجغرافية لكل منطقة وأوضح بأن مدرسة الجمارك الجديدة المنتظر إنشاؤها بالعاصمة ستختص في تدريب أعوان وإطارات الجمارك . من جهته ذكر مراد مستغانمي مدير التدريب بالمديرية العامة للجمارك الجزائرية، بأن 1872 جمركي استفادوا من برنامج تدريب وتحسين الأداء في 25 تخصص خلال السنة الماضية مقابل 1410 جمركي تم تدريبهم في غضون سنة 2006 وذلك تنفيذا لبرنامج العصرنة والإصلاح الإداري مارا الذي يدخل في إطار التعاون مع الاتحاد الأوروبي. // انتهى // 1223 ت م