حذر رئيس اللجنة الشعبية الفلسطينية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري اليوم من استمرار تقليص كميات الوقود الى جانب منع كميات أخرى من الدخول إلى قطاع غزة وإثر ذلك على توقف مضخات المياه من الآبار حيث تعطلت 40 بالمائة من آبار المياه في مدينة غزة لمدة يومين متتاليين خلال هذا الأسبوع. وقال في مؤتمر صحفي عقده في مدينة غزة اليوم أن التقليص تسبب في وقف محطات معالجة مياه الصرف الصحي بشكل كامل مما يعني ضخ 40 مليون لتر يوميا منها للبحر دون معالجة وهو ما سبب تلوثا خطيرا لمياه البحر والشواطئ بشكل ينذر بتفشي الأمراض في القطاع ويهدد الثروة السمكية. وأعلن أن حملة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في عشر دول وذلك في الثالث والعشرين من شهر فبراير الجاري. ودعا الخضري جماهير الأمة العربية والإسلامية إلى المشاركة في هذه الحملة التضامنية من أجل كسر الحصار عن الشعب الفلسطيني الذي يعاني من تضييق متواصل منذ أكثر من ثمانية أشهر. وأكد أن الأرقام الواردة حول آثار الحصار تنذر بكارثة إنسانية في كافة المجالات الحياتية من زيادة حالة الفقر إلى معدلات غير مسبوقة فضلا عن وصول عدد المرضى المهددين بالموت جراء الحصار إلى المئات. وناشد الخضري الدول العربية والإسلامية حكومات وشعوبا إلى دعم الشعب الفلسطيني مثمنا الدور المصري داعيا القيادة المصرية والرئيس حسني مبارك للعمل على إيجاد حل لقضية المعبر ليكون معبرا فلسطينيا مصريا بما يساهم في إنهاء المعاناة المتواصلة لمواطني قطاع غزة جراء الحصار. // انتهى // 2018 ت م