إلتقى وزير الخارجية المصرى أحمد أبوالغيط اليوم مع مجموعة من 25 عضوا من أعضاء البرلمانات الوطنية الاوروبية الذين يزورون مصر حاليا فى إطار مبادرة أطلقها مركز ميديردج الاوروبى للدراسات الاستراتيجية تحت عنوان مبادرة برلمانات من أجل السلام. وقال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية فى تصريح له اليوم أن زيارة الوفد تأتى فى إطار جولة لهم بالمنطقة شملت كل من الاردن وإسرائيل وفلسطين .. مشيرا الى ان ابوالغيط إستعرض مع الوفد العلاقات العربية الاوروبية والاوضاع فى الشرق الاوسط مؤكدا أنها لن تستقر إلا بالتوصل إلى حل دائم وعادل للمشكلة الفلسطينية. واضاف ان اللقاء تناول شرحا لما شهدته الحدود بين مصر وقطاع غزة من أحداث مؤخرا .. موضحا ان الوزير المصرى اكد على قدسية الحدود المصرية وعدم السماح بالمساس بها وأنه على إسرائيل رفع الحصار عن القطاع ووقف عمليات التوسع والاستيطان التى لن تؤدى إلا إلى مزيد من العنف. وأوضح المتحدث الرسمى حرص الوفد البرلمانى الاوروبى على الوقوف على وجهة نظر مصر تجاه تصور الدور الاوروبى فى المنطقة ..لافتا الى اهمية عودة المراقبين الاوروبيين إلى جانب السلطة الفلسطينية لضبط المنافذ والدور الاوروبى بالضغط على إسرائيل لرفع الحصار عن قطاع غزة ووقف عمليات الاستيطان والتوصل إلى تسوية على أساس حدود ما قبل 1967. من ناحيه أخرى اشار المتحدث الرسمى الى أن وزير الخارجية المصرى إلتقى ايضا بوفد من البرلمانيين الاشتراكيين الالمان وأعضاء من مؤسسة /فريدريش أيبرت/ البحثية الالمانية حيث عرض ابو الغيط أخر التطورات ذات الصلة بالاوضاع على الساحة الاقليمية وأكد ضرورة قيام إسرائيل بالوفاء بإلتزاماتها فى هذا الشأن وضرورة تحرك المجتمع الدولى لرفع الحصار عن الفلسطينيين فى الاراضى المحتلة وبالذات فى قطاع غزة. واضاف ان البرلمانيين الالمان عرضوا بدورهم رؤية الحزب الاشتراكى الالمانى وجهوده فى إطار دفع عملية السلام .. مشيرين بصورة خاصة إلى جهود وزير الخارجية الالمانى فرانك فالتر شتاينماير من الحزب الاشتراكى الالمانى فى هذا الاطار بالاضافة إلى تحركاته النشطة بالنسبة للملفين السورى واللبنانى. //انتهى// 1738 ت م