قالت معظم الصحف الجزائرية الصادرة اليوم أن الإشتباكات تجددت يوم أمس بالعاصمة التشادية نجامينا وأن المتمردين أكدوا في بيانات لهم محاصرة القصر الرئاسي بالعاصمة في الوقت الذي يجهل فيه مصير الرئيس التشادي إدريس دبي رغم أن مصادر إعلامية بنجامينا تقول بأنه لم يغادر القصر بعد وأنه قرر البقاء إلى جانب الجيش إلى آخر لحظة . وفي حديث ذي صلة بالأزمة التشادية انفردت صحيفة الشروق المستقلة بإجراء حوار مع السفير السوداني المعتمد بالجزائر الدكتور حيدر حسن نفى من خلاله أي دعم تكون الحكومة السودانية قد قدمته للمتمردين التشاديين وأكد أن السودان لم ولن يتدخل في الشؤون الداخلية لدولة تشاد وأن ذلك يتعارض مع المبادىء التي تقوم عليها السياسة الخارجية السودانية فضلا عن تعارض هذا الأمر مع القوانين الدولية والمواثيق الأممية . وبخصوص ما يحدث على الحدود بين جمهورية مصر وقطاع غزة الفلسطيني أكدت الصحف أن حركة المقاومة الإسلامية حماس بدأت في عملية ضبط الحدود المشتركة تدريجيا وفي هذا السياق أوضح الزهار أحد قيادات حماس أن حركته ستستعيد السيطرة على هذه الحدود بالتعاون مع السلطات المصرية المختصة مؤكدا في الوقت ذاته رفض حركة حماس القاطع للتدخل في شؤونها الداخلية من أي طرف كان . وفيما يتعلق بالوضع في بلاد الرافدين أعلن أمس رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بدء معركة الموصل التي سماها المتحدث بمعركة الحسم ضد الجماعات الإرهابية المنتشرة في العراق بفعل دعم بعض الأطراف الأجنبية وبفعل الوضع الأمني المضطرب الذي تشهده العراق منذ إسقاط النظام السابق من قبل القوات الأمريكية عام 2003 . وفي لبنان لم تغفل الصحف إبراز مواقف وتصريحات المعارضة التي أشادت بالتحقيق الذي تجريه العدالة اللبنانية والذي أفضى في حصيلة أولية إلى توقيف 3 ضباط عسكريين كبار و6 آخرين برتب أقل وكذا توقيف ستة مدنيين بتهمة الضلوع في أحداث قتل وجرح عناصر من المعارضة التي خرجت قبل أيام للتظاهر في شوارع بيروت احتجاجا على الوضع القائم في لبنان . وفي الشأن الدولي أكدت العناوين الصحفية توتر العلاقة بين البلدين الجارين فنزويلا وكولومبيا من خلال اتهام الرئيس الفنزويلي هيغو شافيز لجارته بالتخطيط لغزو بلاده محذرا من أن الجيش الفنزويلي سيرد بقوة على أي هجوم وقال حسب ذات المصادر أن الذين يفكرون في إلحاق الضرر ببلاده بالتعاون مع الولاياتالمتحدةالأمريكية سيدفعون الثمن غاليا وأن الشعب الفنزويلي سوف لن يتسامح مع الذين يستهدفون أمنه وسيادته . // انتهى // 1301 ت م