أولت الصحف الروسية اليوم الاهتمام بالوضع في تشاد والانتخابات الصربية واسرار القاعدة العسكرية الامريكية في كوسوفا وسير المعركة الانتخابية الروسية وعواقب موافقة بولندا على نشر الصواريخ الامريكية في اراضي بولندا وجولة المفاوضات الجديدة بين طهران وواشنطن حول الامن في العراق ونجاح رئيسة الوزراء الاوكرانية في ابعاد الشركات الوسيطة من سوق الغاز الاوكرانية واحتمال انضمام اوكرانيا الى منظمة التجارة العالمية قبل روسيا وتدابير البنك المركزي الروسي في مجال مكافحة التضخم في البلاد ومأساة مصرع خمس نساء في احد متاجر شيكاغو وظاهرة قتل الابرياء في المجتمع الامريكي ونتائج منتدى الحوار بين الحضارات في البحرين. واشارت / كوميرسانت / الى ان الانتخابات الرئاسية في صربيا تعتبر مصيرية بالنسبة الى هذه البلاد اذ ان الكثير من الصرب كانوا يخشون فوز مرشح القوميين توميسلاف نيكوليتش مما يعني العودة الى ازمان ميلوشيفتش والمواجهة مع الاتحاد الاوربي. وقد فاز بوريس تاديتش الموالي للغرب بأغلبية ضئيلة لأن الكثير من الصرب يخشون خضوع القيادة الصربية الجديدة الى الضغوط الامريكية والاوروبية والموافقة على استقلال كوسوفا. وكان بوسع تاديتش الحصول على نسبة اكبر من الاصوات لو دعمه رئيس الوزراء الحالي كوشتونينتسا. لكن الاخير اثر اتخاذ موقف الحياد. ولهذا وضع تاديتش آماله على حضور اكبر عدد من الناخبين الى مراكز الاقتراع لدعم شعاره حول الانضمام الى الاتحاد الاوروبي . وتحدثت الصحيفة عن الجحيم في تشاد حيث تدور معارك طاحنة بين قوات الرئيس التشادي والثوار الذين يتهمونه بالاستيلاء على اموال النفط واغتصاب السلطة. ويجري بصورة عاجلة اجلاء الرعايا الاجانب بمساعدة القوات الفرنسية المرابطة هناك ، بينما يتدفق سيل من اللاجئين الى البلدان المجاورة.وتدل آخر الانباء على تعادل قوى الطرفين المتحاربين مما يعني استمرار القتال وسقوط ضحايا كثيرة ودمار في البلاد. وتحدثت الصحف عن ظاهرة اقدام امريكيين على اطلاق النار على ابناء جلدتهم ويحدث ذلك في المدارس وفي المتاجر والاماكن العامة. واشارت / روسييسكايا جازيتا / الى جولة المفاوضات الامريكية الايرانية الجديدة التي ستجري في بغداد في الاسبوع القادم لبحث موضوع الامن في العراق. وستجري هذه المفاوضات في ظروف اشتداد عمليات الارهاب في البلاد وسقوط عشرات القتلى والجرحى في الموصل وبغداد. // انتهى // 1133 ت م