بقيت التطورات الجارية في لبنان والعراق والاراضي الفلسطينية المحتلة وما تشهده من احداث امنية وسياسية متواصلة محور ما اهتمت به الصحف اللبنانية الصادرة اليوم . وركزت على استمرار الاتصالات الداخلية والاقليمية الجارية لحل الأزمة اللبنانية والتي يتولاها الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى تمهيدا لعودته الى بيروت للعمل مجددا على تحريك المبادرة العربية وفتح الاتصالات التي يمكن ان تمهد لجلسة انتخاب رئيس جديد للبلاد في الحادي عشر من الشهر الجاري . وتوقفت الصحف عند ما اعلنته المحكمة العسكرية في الجيش اللبناني من توقيف ثلاثة ضباط وثمانية عسكريين وبعض المدنيين على خلفية الأحداث الدامية التي شهدتها منطقة الشياح بالضاحية الجنوبية يوم الاحد الماضي واسفرت عن مقتل سبعة أشخاص وعشرات الجرحى مشيرة في هذا الصدد الى ما يمكن ان تتركه نتائج التحقيق القضائي والعسكري من تهدئة للأوضاع المتوترة وتخفيف حدة الاحتقان السائدة في البلاد . وفي الشأن الفلسطيني نقلت الصحف ما تشهده أزمة معبر رفح من احداث واتصالات كانت القاهرة محورا لها في الايام الاخيرة وسط ادانة الرئاسة الفلسطينية أي مساس بالأمن القومي المصري من جهة وإعلان حركة حماس انها اتفقت مع مصر على تشكيل قنوات اتصال مشتركة لوجود حدود منظمة وتشديدها على ان العالم وخاصة مصر لن تسمح بعودة الحصار الى قطاع غزة من جهة اخرى . عراقيا اهتمت الصحف ببدء رئيس الوزراء نوري المالكي لقاءاته مع المسؤولين العسكريين والأمنيين في محافظة نينوى لبحث الاستعدادت اللازمة للشروع بالمعركة التي وصفها المالكي بانها ستحقق النصر الحاسم على الارهابيين في مؤشر على قرب انطلاق العملية العسكرية الحاسمة ضد معاقل تنظيم القاعدة في نينوى شمال العراق . وفي شؤون اخرى متفرقة ركزت الصحف على وقوع العاصمة التشادية في قبضة المتمردين الذين سيطروا على نجامينا بالكامل بعد محاصرة القصر الجمهوري حيث يتحصن الرئيس ادريس ديبي الأمر الذي دفع بفرنسا بمباشرة إجلاء رعاياها من البلاد في حين بدأ الاتحاد الأفريقي اتصالاته بالفرقاء التشاديين لتهدئة الاوضاع في البلاد . // انتهى // 1039 ت م