صادقت كل من سلوفينيا ومالطا مساء أمس على اتفاقية الوحدة الاوروبية التي تم اعتمادها في لشبونة منتصف ديسمبر الماضي وتعوض الدستور الاوروبي. وبهذه الخطوة تكون أربع دول أوروبية من بين الدول السبع والعشرين الاعضاء في التكتل الاوروبي التي تصادق على اتفاقية يأمل من خلالها التكتل الاوروبي تجاوز الأزمة المؤسساتية العاتية التي عصفت به منذ عام 2005م عند رفض المواطنين الفرنسيين والهولنديين لصيغة الدستور السابق. وكانت المجر والبرتغال صوتتا مثل مالطا وهولندا داخل البرلمانات الوطنية على الاتفاقية الجديدة التي ستتيح للتكتل الاوروبي إرساء آليات تعامل جديدة في عدة مجالات مثل السياسة الخارجية والأمن والهجرة وتوزيع مجالات النفوذ بين مؤسساته المختلفة. ورحب رئيس المفوضية الاوروبية في بروكسل في بيان له اليوم الاربعاء بهذا التطور وأشاد بما وصفه بإرادة الاندماج الاوروبية لدى الدول الحديثة الانضمام للتكتل. ولكن اتفاقية الوحدة الاوروبية لا تزال تواجه بعض مخاطر رفضها في عدد من الدول التي تلوح بتنظيم استفتاءات شعبية بشأنها وفي مقدمتها ايرلندا. // انتهى // 1202 ت م