ينهي اليوم وزير العدل التونسي البشير التكاري زيارة رسمية للجزائر دامت أربعة أيام استجابة لدعوة وجهها له وزير العدل الجزائري الطيب بلعيز الذي وصف العلاقات الثنائية بين الجزائر وتونس بالمتميزة جدا . وقد أكد بيان صدر اليوم عن وزارة العدل الجزائرية أن الوزيرين عقدا على هامش هذه الزيارة الهامة جلسة عمل تناولت سبل دعم التعاون الثنائي في المجال القضائي فضلا عن قيام الوزير الضيف بزيارة إلى كل من المحكمة العليا ومجلس الدولة والمدرسة العليا للقضاء والمركز الوطني لصحيفة // السوابق // القضائية بالجزائر العاصمة . وقد أكدت اليوم مصادر عليمة على صلة بملف العلاقات القضائية الجزائرية التونسية أن الزيارة الهامة التي قام بها الوزير التونسي إلى الجزائر على رأس وفد هام من بلاده تأتي بالتزامن مع حرص البلدين على معالجة بعض القضايا الثنائية العالقة ومنها مسألة المحتجزين الجزائريين بالسجون التونسية البالغ عددهم 32 شخصا على خلفية عدم وجود أية اتفاقية بين البلدين تنص على حالات تسليم المساجين والمحتجزين وكذا تأطير التعاون الثنائي في مجال مكافحة الهجرة السرية التي أضحت هي الأخرى مجالا ينبغي تنسيق التعاون والتشاور الثنائي بشأنها على اعتبار أن السواحل التونسية غالبا ما يستعملها شباب البلدين للعبور إلى القارة الأوروبية لاسيما إيطاليا بطرق غير شرعية، مثلما يحدث على السواحل الغربية للجزائر التي لا يفصلها عن منطقة ألميريا الإسبانية سوى 200 كيلومترا عبر البحر. // انتهىِ // 1243 ت م 0943 جمت NNNN 1248 ت م