اختتمت في تونس اليوم اعمال ورشة اقليمية ناقشت تقدم برامج التربية للجميع المعتمدة على مستوى المغرب العربي. وشدد المشاركون على ضرورة العمل لتنسيق سياسات التربية على صعيد المغرب العربي من حيث التخطيط والاحصاءات والانظمة التربوية الفرعية مثل الطور التحضيرى أو برامج مكافحة الامية. وقد عملت الورشة على تقديم وثيقة تحليلية وحصيلة نقدية لوضعية التربية للجميع في منطقة المغرب العربي على اساس مشروع تقرير اعده مكتب اليونيسكو بالرباط حول الموضوع في المغرب العربي. وستعرص الوثيقة على المنتدى العربي حول التربية للجميع المقرر عقده في الدوحة من 19 الى 21 فبراير القادم. وتقدم الوثيقة تصحيحات وتوضيحات واقتراحات مشتركة حول ترقية التربية للجميع على ضوء التجارب والاصلاحات التي شرع فيها في البلدان المغاربية مع تحديد اختيار مقاربة الكفاءات كمحور اساسي. ويندرج اللقاء الذي عقد تحت عنوان // التربية في المغرب العربي .. اصلاحات وتحديات // في اطار تطبيق استراتيجية اليونيسكو المقررة سنة 1990 والمدعمة من قبل المنتدى العالمي للتربية في داكار عام 2000 التي تم خلالها تحديد سنة 2015 كأجل لتنفيذ برنامج من ست نقاط موجه لتفعيل برامج التربية للجميع. وتتمحور النقاط الست حول تطوير التربية للاطفال سيما في الطور التحضيرى وتعميم التعليم الابتدائي والمساواة بين الجنسين في الانظمة التربوية والتقليص من نسبة الامية لدى الكبار وتحسين نوعية التعليم وضمان استفادة الشباب من الحياة المهنية والنفسية والاجتماعية. وتندرج الورشة كذلك في اطار مخطط العمل العربي المشترك في مجال التربية للجميع الذي تم وضعه سنة 2002 في القاهرة ومن بين أبرز نقاطه تحسين نوعية التعليم ومحو الامية. // انتهى // 2233 ت م