أكد وزير الخارجية الإسباني ميجيل أنخيل موراتينوس اليوم أن مستقبل الإتحاد الأوروبي سيكون مع تركيا التي سيجبره موقعها الجغرافي والإستراتيجي على الدخول في تحديات جديدة ولكنه سيضمن قدرا من الأمن والإستقرار اللذين تحتاج لهما أوروبا في القرن الحادي والعشرين. وقال موراتينوس خلال مؤتمر صحفي عقد في ختام المنتدى الأول لتحالف الحضارات بمدريد والذي شارك فيه نظيره التركي علي باباجان والممثل الأعلى لمبادرة تحالف الحضارات خورخي سامبايو //أن إسبانيا تؤيد انضمام تركيا للإتحاد الأوروبي // مشيرا أيضاً إلى أن أهمية موقع تركيا الجغرافي والإستراتيجي سيكون ضروري لمستقبل أوروبا والمنطقة. وأشار موراتينوس أيضاً إلى أن // الإتحاد الأوروبي بهذا الشكل سيكون لديه حدود تمتد لأبعد من المركز التقليدي لاوروبا وسيكون عليه أن يواجه تحديات جديدة ولكن انضمام تركيا للإتحاد الاوروبي سيضمن من جانبه التوصل إلى علاقات أفضل مع الشرق الأوسط وجمهوريات آسيا // . من جانبه أشار الوزير التركي إلى أن انضمام تركيا للإتحاد الأوروبي من المفترض أن يؤدي إلى بناء جسر بين الديانات والحضارات المختلفة. وأكد باباجان أن انضمام تركيا للإتحاد الأوروبي والتزامها تدريجياً بالقيم التي يقدرها الإتحاد مثل الديمقراطية والحقوق الأساسية وسيادة القانون سيوضح أن الإسلام والديمقراطية يمكن أن يتعايشا جنباً إلى جنب. // انتهى // 0217 ت م