حذرت الجمعية الالمانية لحماية الأطفال والشباب من ازدياد ظاهرة العنف لدى الاطفال الشباب في المانيا. وعزا رئيس الجمعية هاينتس هيلجرز بندوة صحافية عقدها في برلين اسباب هذه الظاهرة الى ازدياد ظاهرة الفقر لدى الاطفال اضافة الى ظاهرة الأمية لدى بعض العائلات وعدم المعرفة الكافية بوسائل التعليم وخاصة لدى العائلات الاجنبية في هذا البلد مشيرا الى وجود حوالي 6 آلاف عائلة لا تعرف القراءة والكتابة وصلت نسبة الاجانب منهم الى 65 في المائة. وانتقد هيلجزر في الوقت نفسه الحكومة الالمانية لعدم تطبيقها بشكل شامل اتفاقية الائتلاف الحكومي التي تتضمن بنودها محاربة الفقر والأمية. وأكد ان من المهم محاربة ظاهرة العنف لدى الاطفال والشباب ورعايتهم وتوجيههم في المدارس وتثقيفهم والأخذ بيدهم لتحقيق مستقبلهم وتقوية البرامج المدرسية والتحسين من مستوى المدارس الالمانية معلنا أن السياسة الالمانية لا تعير اهتماما كبيرا لحالة وضعية أكثر المدارس التي تعد مركزا رئيسيا لتوجيه وتربية الاطفال والشباب . كما انتقد هيلجزر آراء رئيس وزراء ولاية هيسين رولاند كوخ الذي أشار الى ضرورة تغيير بنود الدستور الالماني الخاصة بجرائم الشباب التي تشمل عقوبة السجن ورفع العقوبة من 10 الى 15 عاما مؤكدا أنه لا حاجة لتغيير مثل هذه البنود بل دعم التربية واعطاء الاطفال والشباب قسطا وافرا من الوقت لمساعدتهم بالدراسة ورفع معاناة الفقر عنهم. //انتهى// 2120 ت م