نوه مساعد وزير الداخلية لقطاع الشؤون الإدارية بجمهورية مصر رئيس الجهاز التنفيذي للحج اللواء حمدي سرحان بما قدمته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين / حفظهما الله / من خدمات جليلة وإمكانات كبيرة لضيوف بيت الله الحرام مما كان له أكبر الأثر في تحقيق النجاح الباهر لكافة أعمال موسم حج عام 1428 ه بعد توفيق الله عز وجل وتمكين ضيوف الرحمن من أداء الركن الخامس من أركان الإسلام بكل يسر وسهولة . وأبان في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عقب لقائه اليوم مع رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية المطوف فائق بن محمد بياري بحضور نائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة المهندس طلال بن حسين محضر وأعضاء مجلس الإدارة بمقر المؤسسة بأم الجود بمكة المكرمة أن ما حظي به حجاج بيت الله العتيق من عناية شاملة ورعاية كاملة من حكومة المملكة ما هو إلا دليل ساطع على استشعار قيادة وشعب المملكة بعظم المسئولية الملقاة على عاتقهم تجاه وفود الرحمن معربا عن سعادته واعتزازه بما شاهده من مشروعات عملاقة وحيوية التي نفذت بمكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة وعلى رأسها المشروع العملاقة لتطوير جسر الجمرات الذي أسهم بفضل من الله وتوفيقه في تمكين الحجاج من أداء شعيرة الرمي بكل يسر وسهولة في الحركة وسرعة في إنهاء شعيرة الرجم . وأكد اللواء حمدي سرحان أن ما قامت به حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز من إخلاص وتفاني في أداء مسئوليتها تجاه قاصدي بيت الله الحرام ليس بغريب عليها فهيا دائما وأبدا تسعى جاهدة إلى خدمة الإسلام والمسلمين ورعاية المقدسات الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها وتحرص على بذل الغالي والنفيس في سبيل تحقيق المقاصد الإسلامية النبيلة انطلاقا من تمسكها بكتاب الله العزيز وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم معربا عن عظيم شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ال سعود وسمو ولي عهده الأمين أيدهما الله ولكافة القائمين على خدمة وراحة حجاج بيت الله العتيق على جهودهم الخيرة وأعمالهم النيرة سائلا الله العلي القدير أن يثيب الجميع وأن يجعل عملهم في موازين حسناتهم مشيرا إلى أن الحجاج المصريين البالغ عددهم خلال موسم حج عام 1428 ه 74 ألفا و224 حاجا قد غادروا جميعا بتفويج متتابع من المملكة العربية السعودية فور انتهاء مناسك الحج وهم يلهجون بدعاء المولى عز وجل أن يديم على هذه البلاد وولاة أمرها وشعبها الخير والرخاء والعز والاستقرار . //يتبع// 1657 ت م