أظهرت إحصاءات الجمارك اللبنانية إزديادا في حجم الصادرات الصناعية اللبنانية بنسبة 6 ر44 في المئة في الأشهر الثمانية الأولى من العام 2007م الماضي مقارنة مع نفس الفترة من العام الذي سبقه. وأفادت هذه الإحصاءات التي نشرتها مديرية الجمارك اللبنانية اليوم أن قيمة الصادرات بلغت مليارا و534 مليون دولار أميركي خلال الفترة من مطلع العام الماضي وحتى نهاية شهر أغسطس مقابل مليارا و 61 مليونا ً خلال نفس الفترة من العام 2006م في حين إرتفعت قيمة هذه الصادرات في أغسطس العام الماضي بنسبة 161 في المئة محققة 209 ملايين دولار مقابل 80 مليونا ًفي أغسطس العام 2006م بسبب الحرب الإسرائيلية على لبنان في يوليو العام 2006م . وأشارت الى أن قطاع المعادن العادية ومصنوعاتها إحتل المرتبة الأولى بين القطاعات المصدرة في الأشهر الثمانية الأولى من العام الماضي مسجلاً 337 مليون دولار وجاء قطاع الآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية ثانيا بمقدار 291 مليون دولار .. والصناعات الغذائية ثالثا بمقدار 166 مليون دولار.. والمنتجات الكيماوية رابعا ً بمقدار 147 مليون دولار .. والورق ومصنوعاتة خامسا بمقدار 111 مليون دولار .. واللؤلؤ والأحجارالكريمة وشبة الكريمة والمعادن الثمينة سادسا بمقدار 110 ملايين دولار.. واللدائن الصناعية سابعا ً بمقدار 74 مليون دولار.. والمواد النسيجية ومصنوعاتها ثامنا بمقدار 66 مليون دولار.. والمنتجات المعدنية تاسعا ً بمقدار 52 مليون دولار.. ومصنوعات من حجر جبس الاسمنت عاشرا ً بمقدار 37 مليون دولار . وبالنسبة للآلات الصناعية المستوردة فقد أوضحت إحصاءات الجمارك أنها بلغت نحو 111 مليونا و400 ألف دولار في حين بلغت قمية المستوردات نحو 18 مليونا و600 ألف دولار في أغسطس العام المنصرم . وكان رئيس مجلس تنمية الصادرات الصناعية محمد الرفاعي قد أعلن في تصريح صحفي أن جمعية الصناعين ومجلس تنمية الصادرات يعملان على تقويم النتائج المحققة في العام الماضي لإتخاذ الخطوات المناسبة لإستمرار نمو الصادرات الصناعية . ولفت الى أن أبرز ما يتم دراسته الآن هو التركيز على أسواق جديدة بعدما بينت تجارب رغبة هذه الأسواق بإستيراد المنتجات اللبنانية لا سيما دول أوروبا الشرقية والدول الإسكندنافية, مبينا أن التوجه حاليا ً في هذا الاطارهو البدء بإقامة علاقات تجارية بين لبنان وتلك الدول وتنظيم زيارات لرجال الأعمال والتجار في هذه الدول للمصانع اللبنانية لإطلاعهم على المنتجات اللبنانية فضلاعن تطويرالعلاقات الاقتصادية والتجارية مع الغرف التجارية في الدول المذكورة. كما أكد الرفاعي قدرة القطاع الصناعي في لبنان على تحقيق زيادة في حجم الصادرات الصناعية بمعدل سنوي يتراوح بين 25 و40 في المئة في السنوات المقبلة . // انتهى // 1116 ت م