أظهر تقريرمصرفي لبناني إنخفاضا في سعر الليرة اللبنانية أمام اليورو بنسبة 11 في المئة وإرتفاع معدل نسبة الدولار من 09 ر76 في المئة إلى 49 ر77 في المئة خلال العام 2007م المنصرم . وأشار التقرير الذي نشر في بيروت الى أن أسواق المال المحلية حافظت على منحاها الصعودي وانعكس هذا الواقع إلى حد كبير في حركة مؤشرالأسهم والرسملة السوقية الكلية حيث أنهى المؤشر العام الماضي على 77ر1501 نقطة صاعدا نسبة 7 ر26 في المئة عما كان عليه في العام 2006م تقوده عوامل عدة كان أبرزها إرتفاع أسعار الأسهم الريادية مثل أسهم الشركة العقارية لإعادة إعمار الوسط التجاري في بيروت / سوليدير/ بفئتيها / أ / و / ب / . وأفاد أن المؤشر بقي ساكنا إلى حد كبير في النصف الأول من العام الماضي لكن مع بروز احتمال كبير لإجماع سياسي بشأن انتخابات الرئاسة الاولى خلال الفصلين الثالث والرابع تحسن مزاج المستثمرين الأمر الذي زخم السوق ورفع أسعارالأسهم وساهم في تحسنه . وأضاف أنه وبحلول نهاية العام 2007م وتحديدا في 12 ديسمبر الماضي بلغ المؤشر أعلى مستوياته على الإطلاق عندما سجل 95 ر1585 نقطة نتيجة صعود كبير للأسهم الأساسية في السوق وهما سهما / سوليدير/ من الفئتين / أ / و / ب / إلى جانب صعود أسعار معظم الأسهم المصرفية حيث بلغ سعر السهم الأول أعلى مستوى له خلال سنة عند 09 ر25 دولارا والثاني 12 ر 25 دولار .. كما زادت الرسملة السوقية 32 في المئة إلى 10 مليارات دولار ومائتي مليون دولار في العام الماضي مقارنة مع 7 مليارات و700 مليون في العام 2006م . وذكر التقرير أنه وبغض النظر عن المنحى الصعودي لأسعار الأسهم فإن زيادة الرسملة السوقية كانت مدعومة بإدراج أسهم إضافية في القطاع المصرفي من جانب عدد من المصارف المحلية وفي القطاع التجاري ممثلا بشركة سيارات محلية أيضا فضلا عن تجزئة سهم شركة الترابة /هولسيم لبنان / من القطاع الصناعي. ولفت الى أن قيمة التداول إنخفضت بنسبة 51 في المئة أي بمقدار 992 مليون دولار عما كانت عليه سنة 2006م حيث كان معدل العائد الكلي في العام الماضي 098 ر0 في المئة مقارنة مع معدل 26 ر0 في المئة في العام 2006م . // يتبع // 1046 ت م