أكد رئيس مكتب الامين العام للجامعة العربية هشام يوسف أنه لا توجد ضمانات لنجاح جولة مباحثات الأمين العامة لجامعة الدول العربية عمرو موسى مع كل الأطراف اللبنانية لتفعيل الخطة العربية بشأن لبنان ولكن توجد نية صادقة فى العمل بأقصى جهد لتحقيق مصالح الشعب اللبنانى ومساعدته على الخروج من أزمته الحالية. وقال يوسف في تصريح له قبيل مغادرته القاهرة اليوم مع وفد الجامعة العربية المرافق للامين العام متوجها الى بيروت أن موسى سيلتقى بممثلي القوى السياسية للتشاور والتفاهم حول خطة العمل التى اقرت فى اجتماع وزراء الخارجية العرب بهدف الحصول على توافق لبنانى حولها. وحول وجود وقت محدد لجهود الجامعة العربية خاصة فى ظل عقد اجتماع لمجلس النواب اللبنانى مساء السبت القادم قال يوسف اننا نأمل ان نتمكن من التوصل الى توافق قبل موعد الجلسة وسنرى فى اطار المشاورات التى ستجرى فى لبنان امكانية تحقيق ذلك. وبشأن تأثير التصعيد ضد قوات اليونفيل على مهمة موسى قال يوسف مثل هذا الامر هو انعكاس للاوضاع المتوترة فى لبنان مشيرا الى ان التعامل مع هذا الموضوع يتم من خلال التوصل الى توافق لبنانى وانهاء الازمة الحالية بما يسهل من قيام الحكومة والمؤسسات اللبنانية من التعامل مع مثل هذه التحديات. وعن لقاء محتمل يعقد بين موسى وامين عام حزب الله حسن نصر الله خلال هذه الزيارة قال ان هذه اللقاءات مع حزب الله دائما تتسم بالسرية وفى اغلب الظن لايتم الاعلان عنها او مستواها او اسلوب القيام بها وهذا الامر لن يتم الاعلان عنه ونحن نعمل دائما على الالتقاء بكل الفرقاء لان موقف الجامعة العربية هو الاستماع والتشاور مع الجميع والعمل على التوصل الى توافق بين كل القوى اللبنانية. وقال رئيس مكتب الامين العام للجامعة العربية ان محاولات وجهود الجامعة لن تتوقف لان الامر يتعلق بدولة عربية هامة نعمل على مساعدتها للخروج من ازمتها وبالتالى فان الجامعة العربية لن تألوا جهدا فى التعامل مع هذا الوضع موضحا ان القيادات اللبنانية عليها مسئولية كبيرة ويجب ان تتحمل مسئوليتها فى هذه المرحلة الهامة من تاريخ لبنان. //انتهى// 1813 ت م