اكد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إنه يتابع باهتمام زيارة الرئيس الأمريكى جورج بوش المرتقبة للمنطقة التى تأتى فى وقت دقيق .. معربا عن تطلعه إلى ما ستقدم عليه الولاياتالمتحدة خلال تلك الزيارة إزاء الانتهاكات الإسرائيلية لتفاهمات أنابوليس . وقال موسى فى تصريح له اليوم // إننا نتنظر ما ستقدم عليه الولاياتالمتحدة خلال الزيارة القادمة للرئيس بوش الذى دعا إلى مؤتمر أنابوليس وتحمل مسئولية محددة لدفع الامور إلى الإمام // . وأضاف // اننا نريد أن نرى ترجمة ذلك على الأرض وليس الترجمة العكسية التى يمكن أن تقوض هذا المسار بأكمله // موضحا // إنه طالما قبلنا استئناف عملية التفاوض مع وقف الاستيطان وقيام الدول الفلسطينية عام 2008م فاننا نريد ان نرى هذا مترجما ترجمة حقيقية فى السياسة العالمية بشكل عام والسياسة الأمريكية بشكل خاص // . وحول التحرك المتأخر للادارة الأمريكية والذى جاء بعد أن اقتربت من مغادرة البيت الأبيض قال موسى // إنه بصرف النظر عن أن الإدارة الأمريكية قررت أن تتحرك فى عام 2008م فى حين أنها ستغادر فى عام 2009م فإن الوضع فى العالم العربى والعلاقات العربية الأمريكية متوقفة على تحريك العملية السياسية المتعلقة بالنزاع العربى الإسرائيلى // . واضاف الامين العام للجامعة العربية قائلاً // ان موقفنا لن يكون القبول بأى شىء ونحن مسئولون عن القضية الفلسطينية باعتبارها موضوع رئيسى فى الحياة السياسية فى الشرق الأوسط //.. مشيرا الى ان اجتماع وزراء الخارجية العرب الذى تقرر يوم 27 من الشهر الجارى سينظر موضوع متابعة مجريات الأمور فى القضية الفلسطينية والنزاع العربى الإسرائيلى . وبشأن حديث الرئيس الأمريكى للتليفزيون الإسرائيلى عن ملامح الدولة الفلسطينية وليس القضايا الرئيسية العالقة بين الفلسطييين والإسرائيليين وهو ما يفسر على أنه تراجع عما تم فى أنابوليس من اتفاق على إنهاء القضايا العالقة قال موسى // إننا لن نكتفى بملامح دولة قبل نهاية عام 2008م وهذا ما نتابعه بكل اهتمام // مشيرا إلى أن ممارسات إسرائيل ومماطلتها فى المفاوضات واضحة أمام الجميع . وانتقد الامين العام للجامعة العربية عملية الاستفزاز الإسرائيلية فى بناء المستوطنات وعملية نشر مناقصات فى الصحف.. وقال // إننا لن نتركها تمر لأن هذا معناه القضاء على عملية السلام وبالتالى يقضى على أى أمل لقيام دولة فلسطينية ولن يكون مقبولا إضاعة الوقت والمماطلة واستعمار الأراضى العربية وسنتصرف وسنواجه هذا ونرتفع لمستوى الموقف الذى تتطلبه منا هذه التطورات فى إطار التزاماتنا وفى إطار المبادرة العربية // . // انتهى // 0101 ت م